أسمعني نغمات صوتكِ الراقية و كون لأذناي بغنائكِ العذب ساقية
بعدكِ لا غريبٌ و لا قريبٌ يواسيني
××
لقد نسل الناي بسمته من شفة حبي ، ثم سلسلها في حياتي.
××
لكن دوماً تقف بعيداً عن أغنياتي ، فموجات أنغامي تغمر قدميك ، بيد أني لا أدري كيف أصل اليك،
××
حين ترفع مصباحك في السماء فأنه يريق نوره على وجهي و يتطامن ظله فوقك.
××
و حين ترفع مصباح الحب في قلبي ، فأن نوره ينسكب فوقك و أقبع أنا في الظل ... وحيداً
××
ذكراك داء لآلامي ، ذكرى لقيان جام الشفاه و القلبان ، ذكرى الروح بالروح و ذكرى تتجدد بين الحين و الآن
××
و اذ بكِ تقرب مني و على ملتي كدت أموت من الرعشات.
و اذ بي أحمل حفنة رمل ، منايا أن تبتلعني الأرض و أنزل بين الشؤم و الويلات
××
قتلتني بنظرة و قد أفعمت القلب بالدقات. كان ميتاً و كيف لقلب يشعر بعد أن توقف عن آخر الدقات. ثواني التلاقي ظننتها ساعات
××
تقبلوا خاالص دي وتقديري ..
ورده ورده