بسم الله الرحمن الرحيم





بعث لي أحد الأخوة الأفاضل مقال الكاتب الرياضي المعروف (بتناقضاته) واللذين نصبوه النصراويين عميداً لهم
في مقاله الأخير المعنون بـ (الهلال العالمي ) .. طالباً مني الضحكـ على حال النصراويين وأقلامهم التي تهوى
الكذب إقتداءً بالعبارة الشهيرة (اكذب ثم اكذب حتى يصدقكـ الناس .. ثم اكذب واكذب حتى تصدق نفسكـ) ..



قرأت المقال وإذا بي لم أرى الجديد في حروف المقال لإننا تعودنا من النصراويين عامة والعميد (المخرف) خاصة
الكذب في السطور .. وتزييف الحقائق ومحاولة إستقصاد الهلال والتشكيكـ في منجزاته التي تحققت والتي لا
يمكن أن تضاهيها (كماً وكيفاً) أي إنجازات لأي فريق قاري ..


في إسقاطه (اللا أخلاقي) وتشبيه الوصول للعالمية كالرجل الذي خطب الفتاة ولم يتزوجها و إسقاطه (الأحمق)
بالوصول للعالمية بفاحشة الزنى انتابني شعور غريب تجاه هذا الكاتب (البليد) .. شعور يعتريه الحزن والآسى
على حاله والعمر كان هو أساس الحزن وحجر زاويته .


كبر سنه يعيدنا إلى سؤال مهم والسؤال يختص بالقوى العقلية ومدى تأثرها بالشيخوخة .. وللإمانة مذ أن عرفت
الدويش كاتباً وهو متناقض السطور وغريب الأطوار .. وهذا في ريعان شبابه .. كيف الأن وهو بلغ من العمر عتياً
فطبيعي أن نقرأ (قلة حيا ) .. ويالله حسن الخاتمة .



مذ أن عرفناه كاتباً وهو يهوى المشاكل ويصف نفسه بألقاب لا يستحقها وبريئة منه براءة الذئب من دم يوسف
.. حتى أنه بين ليلةٍ وضحاها أصبح (مستشاراً قانونياً ) .. وأكاد أجزم أن النصراويين أنفسهم لايثقون به وأتحدى
إن إستشاروه يوماً .. ألم أقل لكم إنه مستشار نفسه .



بالإمس القريب أتحفنا (مستشار نفسه) بثقافة نجهلها وهو الأعرف (والأحلى والأجمل والأكمل) بها حينما وصف
من يعارض عودة عازف إلى (الإثم) بثقافة القبور .. وصدق القائل ( أكل وصنعة وقلة مرعة ) .. فالكاتب (البليد)
يوهمنا أنه فيلسوف زمانه كتابياً رغم (ضحالة ) فكره .. فضاوووووووة شياب ..!!



للإسف تاريخه (مخزي) ودائماً ما (يأكلها على وجهه) .. ومع هذا يؤكد أنه تصدى لوحده أمام الإعلام الأزرق وخاض
الحروب (حتى أنه أسكت مئة هلالي ) بكلمة واحدة .. مع لغة (الأنا) التي دائماً مانقرأها بين سطوره وتصاريحه
أتعجب هل هو (جرير ) زمانه أم (المتنبي) أم (الفرزدق) وسرعان ما أستنتج أنه ( ماعندكـ أحد ) ..!!


تعودنا منه تنصيب نفسه خبيراً ومستشاراً ومايشابهها من مدح للنفس حتى أنه عين نفسه (محامياً) لماجد عبدالله
حتى في المحاماة (محامي نفسه ) .. ومع ذلكـ لم يدعى لحفل إعتزال ماجد عبدالله وصدق القائل (الناس مقامات)
لتثور ثائرته .. ويهاجم بعبارات بليدة تجاه زملاء له في المهنة .



كتب (محامي ماجد ) عبارات أصبحت سمة من سمات شخصيته كـ (زلايب) و (نابح) و (كديش) إتهاماً للصحفي
النصراوي الأخر عادل الملحم .. والسبب أنه لم يدعى للمهرجان () واستخسر سعر تذكرة لحضور حفل نجمه
الأوحد .. والذي أفنى مداده دفاعاً عنه كما يدعي .



وألف من القصص الدارمية الكثير حتى يوهم قرائه ( اللذين فقدوا الثقة به بعد معرفة نواياه) بأنه قامة رياضية
ورمز نصراوي .. وأنه ثالث ثلاثة النصر العظيم (حشى صرنا العراق العظيم ) الأمير عبدالرحمن بن سعود
و ماجد عبدالله وهو ثالثهم .


لكن الرد كان قاسياً وبالأدلة من الكاتب النصراوي عادل الملحم الذي كلف بالعمل في لجان الإعتزال حتى أن
الملحم وصفه بالكاتب (المتقاعد) .. وبين أن الغيرة وحدها هي سبب كذبه وإفترائه على زملاء المهنة .. حتى
أن النصراويون أجمعوا على نجاح المهرجان إلا الكاتب (المتقاعد ) .



النصراويون همشوه ولم يعيروه (إهتماماً ) .. وحتى يعود إلى الواجهة كان حريُ عليه أن (يتفلسف) على
القراء وليته سكت .. فالنصراويون ذاتهم لايعيرونه إهتماماً فكيف لنا نحن معشر الزعماء أن (نعيره) جزء
يسير من إهتمامنا .


أختم جزئيتي في الرد على هذا (البليد ) بالدعاء له بنعمة العقل وأن يعيده إلى جادة صوابه .. فالكاتب
الدويش ماهو إلا متناقض وكذاب ومتقاعد (هكذا وصفوه النصراويين) .. ونتمنى له حسن الخاتمة و
لاتشرهون عليه بعد اليوم لأنه نظام ( ويندوز 95 ، بنتيوم 1 ) ونحن اليوم في عصر (فيستا ) .



علماً بأني لم أرد إطلاقاً على محاولة تشكيكه بالبطولات الزرقاء وإيهام (المغلوب على أمرهم) أن الهلال
مدعوم إعلامياً و تحكيمياً لإن حسبنا (الشمس لاتحجب بغربال) .. ويكفينا أن النصراويين إعتادوا التزوير
والكذب وإختلاق المشاكل .. حتى إن لم يجدوا فريقاً يتخاصموا معه (تخاصموا مع أنفسهم ) .. والله حالة



و صدق القائل : (الطيور على أشكالها تقع ) فالكاتب (البليد) يكتب في (المستنقع) ولايسعني إلا الدعاء بأن
الله يعيننا كمنتمين للوسط الرياضي بتلكـ (التفاهات) .. فالصحيفة الوافدة مازالت تظن بالقائمين عليها أنها
عملاقة .. والله يعين أبناء المملكة العربية السعودية على (الوافدون) ..!!





رسائل


** ليس من مصلحة الصحافة الرياضية إستمرار (أصحاب) العقول القديمة .. لإن المرحلة تحتاج إلى الفكر وصدق
الحروف وهذا مانفتقده في بلاط الصحافة ..!!


** السلطة الرابعة دوماً مرآة للمجتمع ونحن كسعوديين تهمنا سمعة مجتمعنا .. فلتضرب وزارة الإعلام بيد من
حديد على (البلداء) ..!!


** الإتحاد السعودي لكرة القدم يحتاج إلى أقلام هادفة .. تواكب مسيرة المنتخب والتي تأهل أربع مرات لكأس
العالم ولايحتاج إلى صحافة الميول ..!!


** على إتحادنا الموقر أيضاً الضرب بقووووة تجاه من يسيء لنجوم الوطن أثناء تمثيلهم للمنتخبات لأسباب تافهة
تتمثل في إستبعاد اللاعب (المفضل) ..!!


** حتى نساير الدول المتقدمة رياضياً يجب أن لانغفل الصحافة ودورها في دفع عجلة الرياضة .. فالمخرفون
يجب ترحيلهم وإستقطاب أسماء شابة ناضجة فكرياً وأدبياً ..!!


** أستغرب من وزارة الإعلام والإتحاد السعودي عدم الوقوف بحزم تجاه (الشطحات) من الكتاب الرياضيين ..
أم أن لهما رأيء أخر وأكيد (للسن أحكام ) ومايشرهووون عليهم ..!!


** نحن أمامنا أجيال قادمة يجب أن تثقف و لا تتغذى من أفيون الرياضة (التعصب) ومع إستمرار الاقلام عديمة
الفائدة سنخسر أجيال بتعصبها لأنديتها ضد منتخباتنا ..!!







أخر مقالي :


المخرفون في صحافتنا .. يسيئوا لنا ولثقافتنا










رجاء أبعدووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووهم ..!!



















فعقولهم لا تواكب المرحلة بل توقفت مذ عقود سابقة ..!!

















تقبلوا تحياتي وفائق احترامي وتقديري ،،














تركي العتيبي!!