بسم الله

المحور الاول : غالباً ما نقرأ ( إعلامياً ) نقلاً عن لاعبون منسقون من الكشوفات الزرقاء جملة مفادها ( أن الإدارة وقفت خلف قرار التنسيق ) وهذا يقودنا إلى سؤال مهم هل للمحسوبية ( الواسطة ) دور في إبعاد لاعب وإبقاء آخر في نادي الهلال ومن هي الجهة التي ينبغي ان تتصدى لعملية التنسيق وماهي الأسس والضوابط التي ينبغي ان تحكم عملها .


بصراحه هناك نوع من الواسطه او مجامله بعض اللاعبين على حساب لاعبين افضل منهم والدليل اعطاء فرص للاعبين ولم يثبتوا انفسهم ومعا ذلك باقين اساسيين في اكثر من مباراه على العكس بعض اللاعبين لم يعطى الفرصه الكامله واتمنى ان يكون هناك لجنه تكون هي المعنيه بمثل هذه الامور ويكون بها مدربون واداريون ذو خبره في مثل هذه الامور.

المحور الثاني : تستخدم الفرق الأوربية ( سلاح الإعارة ) بشكل نموذجي يعود عليها بالنفع ( المادي والفني ) من خلال تسويق عدد من لاعبيها صغار السن على عدد من أندية الدرجة الآولى بعقود تمتد لسنة وسنتين تصقل من خلالها موهبتهم وتنتشلهم من براثن التنسيق ... في الهلال ماهي الطريقة المُثلى للتعامل مع فائض الكشوفات الزرقاء .

بصراحه هناك اكثر من حل منها وابرزها اعاره اللاعبين بدل من تنسيقهم ليأخذوا فرص اكبر ويثبتوا وجودهم اكثر



المحور الثالث : في ظل المطالبات الجماهيرية بانتزاع الهلال لإي بطولة يدخل مُعتركها وفي ظل الكم الكبير من النجوم في الفريق الأول لكرة القدم ... كيف للمواهب الصاعدة إثبات وجودها وعلى عاتق من يقع إحداث التوازن بين كل تلك المعطيات .


يجب التزامهم ومثابرتهم بالتمارين واخذ الخبره من الكبار وكذلك الاجانب وان يكونوا جاهزين في اي وقت لأن الفرصه قد تأتي في اي وقت .


المحور الرابع : يدور في الأفق تقليص الاتحاد السعودي لكرة القدم لعدد اللاعبين المُسجلين في كشوفات كل نادي الى ( 38) وفي ظل استدعاء ( 18 ) لاعب من نادي الهلال لخدمة المنتخبات السعودية ... كيف سيُلقى ذلك بظلاله على الفريق الأول لكرة القدم والقائمة النهائية للفريق ... وكيف هي النظره قبل ذلك لقرار الاتحاد السعودي لكرة القدم بتقليص عدد اللاعبين .


لا ادري على اي اساس الاتحاد السعودي يصدر مثل هذه القرارات ومن المستفيد بالعكس يكون تحطيم للمواهب .

اما بالنسبه لغياب اللاعبين الدوليين فهذا يصب في مصلحه الشباب كي يأخذوا الفرصه ودمج الشباب بالكبار .

تقبلوا فائق احترامي