طوال تاريخ الركض الكروي لسامي الوطن وأرطبون الفن تكالبت عليه طعنات القلم وضربات الحرف وسخرية المداد من فئة ظل هو شاغلها طوال ذلك التاريخ كونه يضرب بالفن وهم يضربون بالقلم وهكذا هم العظماء حتى وهو في خطواته الأخيرة يركض مودعا جماهير الوطن بمختلف الألوان بلغة حب وكلمات وفاء لا تخرج الإ من سامي الوطن ..

توسعة جغرافية الأرطبون لتمتد عبر حدود النمسا وسويسرا من خلال رحلة أمم أوروبا للمنتخبات وهو يزين جنبات شاشة الجزيرة الرياضية بإطلالته التي إعتادتها جماهير الوطن بمختلف الإنتماءات لتضاف كنقلة تاريخية ونجاح رياضي يظل مدون في ورقة سامي قبل أن يرمى في دواليب المجد الذي إحتضن السامي طويلا .. !!

نفخر لإبن الوطن إنتماء' ونبهج لنجاح سفير النوايا الحسنة في هكذا تظاهرة عالمية وهو يتواجد بإسم وبلاغة كرة القدم العربية ولا نستغرب أن تضم صفحات الأيام المقبلة ماجد عبدالله ويوسف الثنيان وصالح خليفة والبقية ممن أثرو ساحة كرة القدم العربية بالفن وجمالية الحضور ..

مايؤلم في حضور أرطبون الكرة السعودية (سامي الجابر) بأن البعض من الأقلام الوطنية والعربية أبحرت في الخوض كثيرا حول مشاركة سامي الوطن في قناة الجزيرة كمحلل لليورو وتناولت كلمات مؤلمة وعبارات نابية والسبب فقط لأنه سامي الجابر .. !!

أتذكر في أحد المؤتمرات التي أقامها السامي وقبيل إعلان الوداع الرسمي من على بساط المستديرة الساحر قال من يحبني أبادله كل محبة ومن يكرهني أمر لا يهمني وهنا وضح جليا بمدى مفهوم بلاغة التعصب وكرة القدم لدى سامي الوطن وكأنه يقول لهم سأدعكم تهرطقون وعلى حظكم تنوحون وتندبون ..

سيظل سامي الجابر في أعين العقلاء أسطورة من أساطير كرة القدم السعودية والعربية ويكفي بأنه مخلد وسط سجلات كرة القدم العالمية برقم يحمل الرباعية من خلال تعداد المشاركات المونديالية وهنا تسجل كتاريخ بحد ذاته لهذا الأرطبون السعودي .. !!

للامانة المقال منقول للكاتب الرائع
ماجد المالكي بمجلة النادي