بسم الله الرحمن الرحيم

ليست المرة الأولى وبالتأكيد انها لن تكون الأخيرة التي يتهم فيها رئيس النصر الهلاليين (ويقذفهم )!!
والهلاليون ليسوا وحدهم من تعرض للقذف من قبل هذا ........ !!
فالاهلاويون مثلا لم يسلموا من ...... لسانه وتسلطه وكذلك الأندية الاخرى كالطائي والأنصار والرائد والوحدة وغيرها !!
بل أن الأندية والمسؤلين من خارج البلد لم يسلموا من بذائة هذا ........ !! والأمثلة على هذا كثيرة !!
وقذف الهلاليين بتهمة الرشوة ليست بأشنع من تشبيههم بالعصابات الصهيونية !!
ولذا فليس غريبا على هذا ........ أن يطلق للسانه العنان ليشتم هذا ويقذف ذاك !! ظانا أنه قد أمن العقوبة ومتناسيا أن الله سبحانه وتعالى يمهل ولايهمل .

&&&&&&&&&&&&&&&&&

يقول الشاعر :

فأن كنت محتاجا إلى الحلم انني ...... إلى الجهل في بعض الأحايين أحوج

$$$$$$$$$$$$$$$

(غاندي ) الخرج نصراوي ( بالوراثة ) شخص بسيط جدا أعيته العبودية والتبعية !!
لا يكاد يتذكر أخر بطولة حصل عليها فريقه!!
تأثر كثيرا بأفكار جلسائه الهلاليين الذين انعم الله عليهم بنعمة الحرية في الرأي والتعبير في كل صغيرة وكبيرة تخص فريقهم !!
لم يابه بما حصل ( للثائرين ) على العبودية قبله من من تعرضوا لتهمةالإندساس والكشكشة والطرد من الملاعب !!
قرر المضي قدما في ثورته السلمية متى ما سنحت الفرصة متناسيا أن هناك خطوط حمراء لايمكن لأمثاله أن يتجاوزها !!
اتته الفرصة على طبق من ذهب ( فالرمز ) قرر أن يلتقي بالجمهور المغلوب على أمره في لقاء مفتوح ليقولوا ارائهم في ( حرية ) متناهية !!
أحس هذا المسكين أن هذه هي الفرصة المناسبة ليطلب حقه الشرعي ( بطولة ) التي أصبحت بالنسبة له كالوهم!!
استعان بالله وغادر الخرج صوب اللقاء الموعود .
وصل إلى مقر اللقاء بعد أن دفع ثمن الحضور عشرة ريالات !!
بداء اللقاء وكاد أن ينتهي والنتيجة ثرثرة في ثرثرة للرمز كالعادة .
التفت هذا المسكين يمنة ويسرة على من حوله من الحضور فإذا بالرؤس تهتز ( سمعا وطاعة للرمز ) !!
تنهد بصوت مسموع أيقظ الحضور !!
رفع يده !!
توقف الرمز عن الثرثرة !!
سأله ماذا تريد ومن أنت ؟؟
اجاب انا نصراوي سئمت الانتظار اريد ( بطولة ) !!!؟؟؟
صرخ الرمز ( مندث مندث مندث ........)
لست نثراويا فمن يطالبون بالبطولات ولايشبعون منها نعرفهم جيدا ؟؟ انت منهم ؟؟
حلف هذا المسكين بأغلظ الأيمان أنه نصراوي !! ولكن دون جدوى !!
فعقوبة هذا الجرم الطرد خارج أسوار النادي !!
والنتيجة أن ( غاندي ) الهند حصل على الإستقلال أما غاندي النصر فلم ولن يحصل على هذا الوهم المسمى ( بطولة ) !!!

-----------------------------------------------------ً