مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 12/05/2003, 11:54 PM
ابؤاسامة ابؤاسامة غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 20/09/2002
مشاركات: 4,490
عذاريب =عبدالله العجلان = كل يوم كلمه= عبدالعزيز الهدلق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته =
عذاريب
نناشدك أمير الشباب
عبدالله العجلان


لأننا نعرف جيداً بذل وحماس وفكر ووعي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب.. ولأننا لا نقبل ولا نرضى بعد كل ما حققه وصنعه وما يتطلع إليه بأن يأتي من يحاول إساءة تقدير منجزات سموه وعرقلة خطواته المباركة وطموحاته الخيرة.. ولأننا بحمد الله ثم بجهود سموه والمخلصين بلغنا السمعة الطيبة والمكانة العالية للوطن بين العالمين.. فإننا نأمل من سموه ونناشده التدخل للمحافظة على مكتسبات الوطن الرياضية وإيقاف ما يجري من تجاوزات مشينة وملاسنات طائشة تشوه صورة الوطن وتغالط حقيقة الإنسان السعودي بتصرفات شخصية ومحدودة لا تعكس الواقع ولا تعبر عن الرأي العام بقدر ما توتره وتزيده هلعاً وتعقيداً..
الأمر تعدى الحدود المعقولة وأصبح يشكل قلقاً نحن في غنى عنه.. والأهم من ذلك أنه لا يحمل في مضامينه وأهدافه أية قيمة أو معنى لمبدأ معالجة المشاكل وتصحيح الأخطاء وإنما يمثل وينطوي على قناعات متأزمة في الأصل ومفتعلة في تصور الآخر ومغلوطة ومؤذية في التوجه!!
يا أمير الحب والخير والوئام.. يا رجل الصفاء والنقاء لا نريد لغرس الراحل الباني الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله - ومن بعده أنت في وفائك وإخلاصك وتفانيك، لا نريد لهذه الصروح والمبادئ العظيمة أن يشوهها وينال منها ويثير الصراعات من حولها أحد لا يعي خطورة ما يقول وعلى أي طريق يسير..!! =========================================
تعليقنا == لابد تدخل حاسم من الامير نايف وزير الداخليه لايقاف هذا الهذر عند حده كما حصل عام1416ه عندما اصدر الامير نايف قرار ابعاد رئيس النصر عن الرئاسه ============
-----------------------------------------------------------------
* وليمة ما بعد المباراة كشفت سر الانسحاب!!
* بين عقلانية حوار الظهر و «بربسة» تصريح المساء الله خلق وفرق..!!
* ما سمعناه والرائد مهزوم فما الذي نتوقعه لو فاز أو تعادل؟
=== لاتعليق==
كل يوم كلمه == عبدالعزيز الهدلق=

هل كان البعض يعتقد أن النصر سيتأهل للمربع الذهبي هكذا بصمت وبمجرد فوز باهت على الفريق الهابط، بالتأكيد لا، فالنهج النصراوي العتيد لا يقبل أبداً أن يحقق الفريق إنجازاً كهذا ولا يتبعه بحفلة ضجيج توزع فيها التهاني والتبريكات والاتهامات أيضاً.
لقد كان الافتعال النصراوي بعد مباراة الرائد مقصوداً للفت الأنظار للمنجز الذي تحقق ولإضفاء صفة الإبهار والإعجاز فيه. فهكذا تعود المتابع.. ضجيج أصفر عند الفوز لاستعراض القوة والجدارة حتى ولو كان على حساب فريق مكسور الجناح سقط منذ حين في الدرجة الأدنى. أو صخب مماثل للشكوى والسخط عند الخسارة وادعاء المؤامرات، والتأكيد أن هذه الخسارة حدثت بفعل فاعل وإلا فهو فريق لا يقهر ولا يمكن أن يخسر.
وعندما يشعر الإنسان بأن فريقه هو الأقوى والأفضل فذلك شعور رائع وجميل ويجب أن يكون هو شعور وإحساس كل منتم لأي ناد ويجب أن يسعى لتحقيقه في الميدان وعلى أرض الواقع. فإن فعل فذلك هو المطلوب وان عجز فيجب أن يراجع نفسه في قدراته وقناعاته. أما أن يطلق العنان لمشاعره ولسانه فذلك ما لا يقبله منه أحد، بل يجعله موضع سخرية وتندر من الآخرين الذين يرون الواقع بكل تفاصيله وبكل تجرد كما لو كانوا ينظرون للوحة كبيرة، وما ذلك المغالط والمكابر سوى نقطة صغيرة في هذه اللوحة لا يرى ما حوله ولا ما يحيط به لذلك يعتقد أنه الأجمل والأقوى والأفضل بينما لو التفت يميناً أو يساراً أو رفع نظره أو خفضه لخجل من ادعائه واكتشفت مقدار الوهم الذي يعيشه.


قبل فوات الأوان
ليس جديداً ولا مستغرباً وبات كلاماً مألوفاً ذلك الذي سمعناه بعد لقاء الرائد والنصر.. اللغة واحدة ومكررة وكل ما في الأمر أن الطرف الآخر المتهم والمتضرر هو المتغير حسب الظروف.. تارة التحكيم وحكامه وأخرى الهلال وثالثة الصحافة ورابعة البرامج الرياضية وخامسة المعلق وسادسة المخرج وسابعة اللجنة الفنية.. وهكذا لدرجة أنها لم تترك أحداً ولا نادياً إلا وأساءت إليه وسلبت حقوقه وجرحت مشاعره.. ثم ماذا.. وإلى متى تستمر هذه اللغة «المنفلتة» وما هي نتائجها وآثارها العكسية على البشر والوسط الرياضي والمجتمع السعودي برمته؟!!
لا الدين الإسلامي ولا الأحكام الشرعية ولا القوانين ولا الأخلاق والآداب الإنسانية، ولا حتى التعاملات الفردية والعلاقات الشخصية البسيطة تسمح لكائن من كان وفي أي مجال ومهما بلغ الأمر باستخدام لغة الإيذاء وإطلاق الاتهامات العنيفة جزافاً وتهوراً ضد الأبرياء وضد الإنسان الذي منحه الخالق سبحانه وتعالى الكرامة والمشاعر والأحاسيس التي لا يجوز انتهاكها والتطاول عليها بلا سبب ولمجرد الانقياد وراء أهواء وانفعالات لا طائل منها سوى تكريس المزيد من أجواء الحقد والتعصب والكراهية بين أفراد وفئات المجتمع الواحد..!!
إذا ما استمرت الأمور على ما هي عليه ولم تجد من يردعها ويعيدها إلى وضعها الصحيح فلن تتغير الممارسات والمعاملات داخل الوسط الرياضي إلا إلى الأسواء والأكثر إيذاء وتجاوزاً ولن يكون بوسع الشرفاء والعقلاء سوى الابتعاد عن مجال لا يليق بهم ولا يحترم حقوقهم وعقولهم وآدميتهم!!