مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 29/06/2008, 12:40 PM
سااطي الهلاالي سااطي الهلاالي غير متواجد حالياً
موقوف
تاريخ التسجيل: 29/03/2008
المكان: عروس المصايف
مشاركات: 481
Post الهلاليون درس يجب استيعابه..للكاتب علي الزهراني. اخو الفقيد سعود رحمة الله عليه..

هذا مقال لاخينا على الزهراني الكاتب في جريدة الرياضية اخو الفقيد الغالي علينا سعود واسكنه الله فسيح جناته...

في الأهلي رجل بمفرده في مقياس المحيطين به يوازي ألف رجل، لازال يأخذ كل الأدوار، يدعم، ويهتم، ويساند، وإن استدعى الأمر قرر. وفي الاتحاد الحال الذي تعرفنا عليه منذ أن تأسس، تبدل وأصبحت كل أموره محصورة إما بقبضة منصور البلوي وإما بقرار ذاك الداعم الذي نقل بحبه الإتي إلى أن أصبح ذات يوم في مصاف العالمية.
ـ وإن حولت البوصلة باتجاه الرياض، بديهي أن أرى الأمير خالد بن سلطان كل شيء في الشباب، وبنفس الرؤية التي كان عليها النصر مع رمزه الراحل عبدالرحمن بن سعود، الذي صنع لهذا الفارس الكثير في وقت غابت فيه الكثرة.
ـ مقدمة تحكي الحقيقة الكاملة عن الأندية السعودية، وسطور إن سألتموني من خلالها أين الهلال، فالجواب هو فكرة الطرح وأساسه، لأن الهلال الكيان الأوحد الذي منذ أن ولد وإلى هذه اللحظة التي يعيشها لم يعتمد يوما على رجل يقرر وعلى فرد واحد يدعم ولا على رمز في حضرته تصبح الأمور محسومة، بقدر ما كان الهلال ولا زال إطاراً رياضياً يرفض أن تسيره اليد الواحدة، ويمقت أن يظل أسيرا لرجل بشحمه ولحمه.. يدعم ويساند وينثر الملايين.
ـ الهلال لأنه إطار شامل وأبوابه مشرعة بالحب لكل من يحبه استمر في القمة، ومن يستمر في القمة على طول مسيرته فهذا دليل ثابت يؤكد الفارق بين بقية أصابها الوهن من شح الجماعة، وبين كيان هو الأول وسيبقى الأول ما دام أن رقم ا لجماعية فيه يزداد مع الإنجازات ولاينقص بغيابها.
ـ الهلال، ونهج الهلال هو النموذج، ومتى ما تعلمت تلك الأندية واقتنعت بأن أي عمل لن يحقق المبتغى إلا بكثرة الرجال، فهي بهذا المعنى ربما نجحت في إزالة ترسبات الماضي وما فيه من إخفاق، إلى حيث حاضر مشرق تنشده الجماهير، التي أجزم هذه المرة بأنها أكثر اقتناعا بأسباب أنديتها التي غابت، وأكثر معرفة بأسباب هذا الهلال الذي بدأ واستمر وسيبقى دائما في طريق التألق، كون الشعار جماعياً والهدف جماعي والنجاح ينسب فقط للكيان.
ـ كي نحصل على قمة التطور الصحيح ما علينا سوى إظهار أكثر من «هلال»، وإن أصبح ظهور هلال آخر من الصعب والمستحيل، فالأمل أن يكون للجمهور أولا وللإعلام ثانيا إبراز كل هذه السمات في النهج الهلالي، لعل في إبراز السمات التي قدمت الأزرق على كل الصفوف فوائد جمة لتلك الأندية،
أو على الأقل لتلك العقليات التي لا زالت ترى أن الأندية من الأملاك الخاصة.
ـ هنا ما يجب توضيحه أننا حريصون على إيجاد العلاج الفعال، كما أننا حريصون على صحة جماهير تلك الأندية التي تأثرت كثيرا بسبة أن المعنيين فيها لا يلقون بالا لمن يناشد الصح، كما لا يلقون اهتماما لكل من يقدم لها النصح، لهذا استمر العناد واستمرت المكابرة واستمر الهلال متفردا لايقارع إلا ذاته.
ـ أنا معجب بالهلال، ولكي أصل إلى القول السليم فأنا متيم بكل من يقدم العمل الجميل، والهلاليون صدقوني هم من كسبوا الجولة، وهم من حازوا على الأولية، وهم من فاز باحترام وإعجاب وثناء أكثر وأكبر شرائح هذا الوسط الرياضي الأنيق.
ـ فهل نجد سلطة الفردية تتلاشى مع رياح التصحيح؟ وهل تصبح الجماعية سمة من سمات المقبل لها؟ أم أن هذه الحقيقة التي أدون حروفها بكل وضوح ستصبح وبالا ولن تجد القبول.. الله وحده العالم

كم انت رائع ياعلي ..وأحسن الله عزاكم في وفاة المغفور له ...

اخر تعديل كان بواسطة » سااطي الهلاالي في يوم » 01/07/2008 عند الساعة » 01:34 PM
اضافة رد مع اقتباس