هلال الكلمة متقد وللحديث عن الشعر معه فنون القافية وغوص المعاني مشوار لا يرتبط بزمن فملهم الشعر وفردوسه الأمير عبدالرحمن بن مساعد في الهلال بإجماع هلالي تزكية للوهلة الأولى فمرحباً بسمو العبارة في سمو الإحساس والطيبة والهلال مرحباً بسموه الكريم في إضافة هلالية جديدة ومرحباً بالهلال في إضافة سموه الحديثة راقني حديث سموه في أمسية العمومية الهلالية وخرج الحديث عقلانياً متزناً يحمل فكراً مختلفاً ولكنه يظل من البيت الهلالي كل الإجابات كانت فعلاً في الموعد حتى تعليق صحة الايطاليين أنبأت عن لزوم الطرح الصحيح في إشارة إلى زمن احتراف سلامة العبارة في حضور إعلام الوطن المتنوع لا يمكن لذي عقل أن ينكر علو الكعب الهلالي في مستوى أي نزال في مختلف الألعاب إلا متجنٍ أومجاف للواقع.
والنادر في قواميس الهلاليين نادراً ما تراه هذا العطاء المتدفق أفرز غطرسة جماهيره وتقدم أقض مضجع كثيرين في كيفية حصوله وما السبيل في إيقافه إن هلال الوطن صنعه كبير الهلاليين عبدالرحمن بن سعيد وتعهده كثر ومنهم من لا تغادر صورته المخيلة الزرقاء عبدالله بن سعد ومن قاد السفينة من بعده وأعضاء شرف لا يلتفتون للمادة أبداً مادامت متجهةً إلى بناء هرم البطولات الهلالي أختلف مع معطيات هلاليين كثر وقد أنقد أخطاءهم لكن لا يمكن أبداً أن أبخس الأزرق حقه ولو قيد أنمله، ففي عالم كرة لقدم الإبهار الأزرق عناصره متكاملة وأدواته دائماً حاضره حتى في عز الضعف هكذا هو الهلال يأتي كما ينتظره أنصاره زعيماً فوق العادة.
موسم الهلال سيأتي مختلفاً لأن الرئيس غير عادي ولأن أعضاء إدارته كل يحمل رغبةً في إضافة للأزرق ولأن النظرة للمحترفين مختلفة ولأن المكافآت مستمرة ولأن تحقيق طموحات كوزمين محققة بعد حوار مقنع ولأن ملف الاستثمار في يد العقلية الاستثمارية سمو الأمير عبدالله بن مساعد ولأن اللاعبين يعلمون عظم لمسؤولية ومستوى التقدير عند أعضاء شرفهم ولأنهم يملكون من أدوات التغيير على الصعيدين الفني والمعنوي ما يجعلهم يلبسون ثوب الحضور في كل الأوقات وكل الأماكن.
الهلال صاحب الشعبية الجارفة أسوة بالكبار ومحرك بحث البطولات الذي لا يتوقف من أندية الوطن التي نفاخر بها كغيرها من أنديتنا الحبيبة.
الهلال يحتاج التعزيز في بعض المراكز ويحتاج وحدة الصف والكلمة ويحتاج إعلامه إلى الواقعية كثيراً فلا بأس أن نشبع نهمنا في حب الأزرق لكن هذا لا يتأتي بإقصاء الآخرين ومصادرة نجاحاتهم وإيفائهم حقهم كاملاً هذا ما ينبغي أن يكون عليه أهل الكلمة أهل الرقي في العبارة، لأن كثير من الجماهير شربت التعصب من أقلام كتابها وهذا محاسب عليه صاحبه
موسم الأزرق لن يكون أقل من سابقه ولكن لن يحصل ذلك ما لم تتكامل النظرة من قبل جميع الأعضاء وأخشى يا سمو الأمير على إدارتكم أن تتسع الفجوة بينكم وبين المجموعة الهلالية التي على الطرف الآخر التي لا ترحب كثيراً بالمثالية في سياستكم تجاه أندية الوطن وأنا أعلم يا سمو الأمير أنكم على معرفة تامة بأن (رضا الناس غاية لا تدرك) فما بالكم بنادي يحمل زخماً إعلامياً متبايناً ويرفض بعض أنصاره تقارب أندية الوطن تحت غطاء تعصب أعمى.
الهلال مقبل على الكثير وبخاصة آسيوياً ويحتاج إلى جهد الجميع وتكاتفهم ودعمهم فعوامل زراعة الهلال عالمياً أمنية وقصيدة وسمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد قادر على نظم أبياتها قرب الكابتن سامي الجابر من اللاعبين كمدير لكرة القدم سيقضي على كثير من العقبات وسيوصل الفكرة في أبسط صورها وسينجح عمل المدرب في نظري المتواضع إن أدوات النجاح متوفرة في الأزرق ولم يبق سوى التوكل على الله.
منقول / الكاتب- حـــســــن القرني