مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #14  
قديم 09/05/2003, 07:16 PM
سراب الدمع سراب الدمع غير متواجد حالياً
مشرف سابق في منتدى الإتصالات
تاريخ التسجيل: 03/10/2001
المكان: الريـــــــاض
مشاركات: 6,236
مساء الوررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررد


تابع .

شريكين لمتهم ثالث قبض عليه في محل لبيع الخضار في النماص

الشهري عائد من أفغانستان واختفى مع العمري قبل حج العام الماضي

شقيق الشهري: زوجة أخي مكثت معه 3 أشهر في الرياض وأحضرها أخوها قبل أسبوعين

--------------------------------------------------------------------------------

والدة العمري: غادرنا وتكفلت بالإنفاق على أبنائه وزوجته من تقاعد زوجي المتوفى



والد وشقيق محمد الشهري

أبها، النماص، عبدالله البارقي، حسن عامر
استنكر والد محمد عثمان عبدالله الوليدي الشهري، أحد التسعة عشر متهماً في الشبكة الإرهابية التي كشف عنها أول من أمس، فعلة ابنه، التي وصفها بأنها خيانة عظمى للوطن، ومحاولة لزعزعة أمنه، وعد انضمام ابنه شذوذاً عن عادات أهله وقبيلته التي تولي كل الحب والولاء للوطن وقادته.
وأضاف الشهري، الذي يسكن قرية آل مسلمة من قرى النماص، أن ابنه كان مثالاً للالتزام، وباراً بوالديه، في بداية حياته، حيث تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي في محافظة النماص، ثم التحق بكلية الشريعة في جامعة الملك خالد عام 1420-1421، ولكنه أخفق في دراسته ولم يكملها.

وذكر الشهري أن ابنه كان يتغيب عن المنزل في العطل الأسبوعية أثناء دراسته الجامعية، وكانت فترات غيابه تطول إلى فترات تصل إلى 3 أسابيع، وذهب إلى الجهاد في أفغانستان، على الرغم من رفضي السماح له بذلك، حيث اختفى فجأة دون علم أحد من أهله، حتى اتصل بي وقال "إنني في أفغانستان".

وأضاف الشهري أن محمد مكث هناك قرابة 6 أشهر ثم عاد، وقد تغير سلوكه وأصبح عاقا ويطلب من أهله عدم سؤاله عن خصوصياته.

ويكمل شقيقه عوض عثمان، وهو برتبة رقيب في القوات المسلحة، طرف الحديث مستنكراً قيام شقيقه بالانضمام إلى تلك المجموعة الإرهابية خاصة أنه رفض أن يعود، ثانية، إلى خارج السعودية بعد أن تم القبض عليه من قبل الجهات الأمنية في منطقة عسير، حيث تم توقيفه لمدة 15 يوما، وطلب من والده في الصيف الماضي أن يزوجه، وتم زواجه بالفعل، وأضاف عوض أن محمد عمل في محل للخضار في النماص، برفقة عثمان العمري، المتهم الآخر، وكذلك نسيبه حامد عبدالله شيبان، الذي تم اعتقاله من قبل شهر من الجهات الأمنية في عسير بالإضافة إلى زميل رابع يدعى صعبان الذي لا يعرفون عنه أية معلومات.

ويضيف شقيقه عوض أنه قبل موسم حج العام الماضي بأسبوعين قرر أن يحج برفقة زوجته، ويبحث عن عمل، وغادر هو وزوجته، وانقطعت أخبارهما وبعد انتهاء العيد اتصل بوالدته يهنئها بالعيد، ولم نعرف عنه شيئا، بعد ذلك، إلا عندما عادت زوجته برفقة شقيقها قبل أسبوعين.

ويضيف شقيقه أن زوجته ذكرت أنها قضت الثلاثة الأشهر الماضية في إحدى الشقق في الرياض، ولم تخرج أو تقم بزيارة لأحد طوال هذه الفترة، أو يأتي لزيارتها أي من أقاربها وإنما كان يأتي زوجها لتناول الطعام ثم يخرج ثانية.

ويضيف شقيقه أن والدته مكثت قرابة الشهر في المستشفى ولم يتصل بها أو يزورها.

أما شيخ شمل آل وليد بني شهر، ظاهر بن دعبش، فقد استنكر هذا الفعل، وقال إن القائم به لا يمثل إلا نفسه، وإننا نؤكد انتماءنا الصادق لهذا الوطن ولقيادته.

من جهة أخرى، أجهشت بالبكاء عائشة عبدالله العمري، والدة المتهم الآخر، عثمان هادي مقبول آل مرضي العمري، عند لقاء "الوطن" بها أمس، غير مصدقة أن يكون ابنها من بين أولئك الإرهابيين، وأشادت بخلقه الرفيع، حيث كان باراً بها، ومحافظا على دينه ودائما يعطف على أبنائه ولم يسافر للجهاد إلى خارج الوطن، من قبل، كما حدث للآخرين.

وقالت الأم إن ابنها تزوج ثلاث مرات، وأنجب من زوجته الأولى، قبل أن يطلقها، أربعة أبناء، عائشة وسعيد وحسين وفارس، أكبرهم عائشة التي تدرس في الصف الخامس الابتدائي، وطلق الثانية دون أن ينجب منها، أما الثالثة التي ما تزال في عصمته، فأنجب منها طفلة عمرها 6 أشهر.

وقالت أم عثمان إن عثمان كان الولد الوحيد، "على ست بنات"، والتحق بعد وفاة أبيه، بسلاح الصيانة في الطائف، ووصل إلى رتبة رقيب أول ثم فصل وعاد إلى قرية الغرة في مركز السرح.
ثم عمل كاتبا في محكمة النماص، ثم عمل في محل للخضار في السرح، قبل أن ينتقل إلى محل آخر في النماص. وتؤكد والدته أنها لم تعرف عنه شيئاً إلا عن طريق التلفزيون، أول من أمس، منذ مغادرته قبل الحج، حيث انقطعت أخباره وتكفلت هي بأبنائه وزوجته تنفق عليهم من الميراث الذي بقي لها من راتب تقاعد زوجها. وناشدت والدة عثمان ابنها أن يسلم نفسه إن كان في أرض الوطن.

أما نائب قبيلة الغرة مهدي عبدالله يحيى العمري وخاله صالح عبدالله العمري فأكدا رفضهما أن يمس هذا الوطن أي أذى، واعتبروا عثمان شاذاً عن أهله وقبيلته، إن كان حقاً قد فعل ذلك أو تورط في مثل هذه الأعمال المشينة.
وأبدوا استعدادهم لتسليمه عند العثور عليه، وتزويد الجهات الأمنية بأية معلومات يحصلون عليها وتساعد في تحديد مكان وجوده.
اضافة رد مع اقتباس