| التربية والتوجيه ليست حكرا على الاسرة فقط
المدرسة تحمل على عاتقها مسؤولية كبيرة وكذلك مؤسسات المجتمع ومنها المؤسسة الاعلامية وكذلك وزارة الثقافة والمؤسسات الدعوية ومؤسسات الرعاية الاجتماعية ،،،
ليس مبالغة ان نقول ان توجيه المجتمع وتوعيته في حاجة الى تخطيط من أعلى المستويات مثلما هو التخطيط للبناء الاقتصادي او السياسي او العسكري ... الخ
بالفعل وحقيقة لا مناص منها العالم اصبح قرية ولم يصبح التأثير مناط بالاسرة والمدرسة والمنطقة التي تقطن بها ولكن الفرد من ذكر وانثى اصبح يتأثر بالعالم أجمع فكل ماهو موجود بالعالم من افكار ومفاهيم واخلاقيات اصبحت بين يديك ،،،
ولكن هنالك مشكلة لدى البعض تتمثل ان التوجيه يكون بالرقابة والاجراءات الصارمة ... وهذا خطأ كبير خاصة مع المرحلة الثانوية
في العالم العربي اجمالا ... لان هذه المشكلة ليست سعودية بحتة بل هي موجودة في جميع الاقطار العربية
نقول اننا في حاجة الى تربويين على قدر عال من الثقافة والتعليم والقدرة على احتواء الجيل الذي اعلن تمرده على كل شئ او نستطيع القول انه جيل يريد ان يستمع الى حديث بعيد عن التهديد والوعيد ويخاطب العقل قبل ان يخاطب المشاعر وكلاهما خير ،،،
كيف يمكن احتواء هذه الاجيال ... الاجابة تحتاج الى رغبة صادقة في بنائهم ولكن بتظافر جهود كثير من مؤسسات المجتمع ... ودون ذلك كان الله في عون الجميع ،،،
نسأل الله لنا وللجميع الهداية والصلاح
يعطيكي العافية اختي ... وشكرا لموضوعك المميز
صحيح انصحك في المقام الأول عدم الأنخراط مع مثل هذه العينة ... ويجب تكوين مجموعات اخرى من الأصدقاء " المعتدلين والمحافظين " شريطة قبول الآخرين ،،،
يحدث في المدارس او الكليات ان تأتي فتاه او شاب لا يريد الانضمام لمثل هذه النوعيات التي تفضلتي بها ... ولكن قد يصدم عندما يريد الانضمام الى مجموعة يفاجأ بعدم تقبله بسبب انها " شلة " منغلقة ولا تقبل انضمام اعضاء جدد
في هذه الحالة امامه خيارين اما الصبر " وهذا نادرا " او البحث عن " شلة " يدعي انه يتسلى معها في البداية لتجده بعد ذلك اصبح " مستشارا " للرذيلة والانحراف " ،،،
المدرسة او الكلية واجبها على اضعف تقدير المساعدة في توجيه الطلاب الجدد خاصة نحو انتقاء اصدقائهم بالمدرسة ،،،
وقبل كل هذا وذاك يجب على الفتى والفتاه وقد وصلوا الى مرحلة يستطيعون فيها التمييز بين الصواب والخطا ان يكونوا مسؤولين عن سلوكياتهم وتصرفاتهم وان لا يجعلوا المجتمع شماعة لأخطائهم ،،،
في امان الله  | 