مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 25/06/2008, 05:31 PM
نقيب الكتاب نقيب الكتاب غير متواجد حالياً
موقوف
تاريخ التسجيل: 27/04/2008
مشاركات: 3
Exclamation • • ! Champion Club is incapable • •


بسم الله الرحمن الرحيم
أبدأ مشكلتي التي أصراحهها منذ الأيام الماضية و فكـّرت في أن أدوّلها في هذا المنبر الكروي الشامخ ....وهي:
||•|| لـقـد طـفـح الـكـيـل يـا اتـحـاد الـكـرة ||•||
البطل الذي يُحارب الظلم والقوى الغاشمة، لأجل أن يُحقق العدلَ على الأرض
هو لم ينتدبه أحدٌ لهذه المهمّة بل هو انتدب نفسه بنفسه.
تنبيه<< أنا لم أقصد أي نادي يا أعزائي أنا أمثل و أتكلم بلسان الأندية جميعها >>
إنه يُحاول أن يُحقّق المستحيل على الملاعب الخضراء..
بقدراته الفردية يريد أن يأخذ العقل و الكرة ليأخذهما بالأحضان..
لأنّ العقل والكرة هما الضلعان القاصران في الإحتراف الكروي..
في نفس هذا النادي تتردّد صدى التخبطات الرياضة سواء المحلية أو العالمية..
إنه يعيش التناقض القائم بين عالم المُثل الذي يصفه العهد الجديد والقديم.. وبين الواقع المرير الذي تعيشه الرياضة السعودية ..عالَم الجهل الإحترافي الكروي والهمجيّة والإستغلال..
ذلك أنّ هذه جميعًا كانت لا تزال نظمًا مشروعة لمن يمتلك القوّة والوسائل على تحقيقها..
كان البطل يحاول أن يجد له مكانًا، كنوع من المطّاط الفاصل بين الحديد والماء ( اتـحـاد الـكـرة و الإعلام )..هما الصورة المشوّهة في بعض الأحيان لهذا البطل..
إذا كان هناك قليلا من الناس يستطيع أن يتذكّر الفترة التي تربّع فيها البرازيل على عرش الكرة العالمية، أو يعرفون عندما كان بيليه هو نجم الكون في كرة القدم..
( إذا البطل في بعض الأحيان ذكره قليل )
ترى لو كان سيرفانتس الكاتب الأسباني يعيش اليوم..ويرغب بكتابة رواية..
فأيّ بطل كان يختار؟
ما هي سمات البطل الذي كان يرغب سيرفانتس أن يتبناها أو يسخر منها من سمات البـطـل؟
ما هي يا ترى الجوانب الجدية وما هي الجوانب الهزلية في شخصية هذا البطل الذي سيتناوله سيرفانتس في الكتاب؟
إنّ سيرفانتس سوف يحتار!


<< الـبـطـل و الـتـخـلـي >>

فالبطل الحديث مُستعدٌّ أن يتخلّى عن التربع الكبير على عرش المنصات و الإنجازات.. ويزهد بقيادة الجيوش..فالجيوش نادرًا ما تتحرّك على الأرض..
إنه مُستعدّ أن يتخلّى عن كلّ ذلك لو وجد له مكانًا آمنا في بيئة كرتنا السعودية.. لو استطاع أن يُكوّن له جماهير من بضعة مئات من المؤيدين المستعدّين أن يُمارس عليهم أفكاره و فلسفاته..
وهو مُستعدّ أن يعيش في الظلّ خارج القانون، ما دام يستطيع أن يُحقّق جنون عظمته على فئة قليلة من الناس..

إنّ البطل الحديث يفضّل السكوت على الكلام وقد لا يهمّه أن يكون خطيبًا مفوَّهًا..ما دام يستطيع أن يعقد الصفقات بهدوء وبدون ضجة ولكنه يؤمن بالإعلام ومن هنا هو يستطيع أن يقف وراء ضجّة مُنظمة بواسطة وسائل الإعلام..
إنّ البطل يريد أن يحقق لنفسه إنجاز و بطولة تسعد جماهيره ويجد مكانها الثابت في الدوري الذي يلعب فيه..
ولكن كيف السبيل إلى ذلك في عالم كروي متغيّر.. بل محكوم بالتغيّرات و الأوامر العنجهية والتناقضات النابعة من سرعة التغيير؟

< أعـظـم سـمـات الـبـطـل >

ولكن أعظم سمات البطل المحترف هي سمة البطل الذي تكرّس أمجاده على هامش البطولات.

لـقـد طـفح الـكيل يا اتحاد الكرة..!
هل البطل الحديث هو نادي عاجز،فهو كذلك يرى السيارة تسير ولا يعرف القوانين التي تسيّرها، هنا و في هذا المحك يستغله اتحاد الكرة بالأوامر التي ليس لها منطق؟
هل يا ترى سيبقى البطل خارجا عن السرب لإستغلالة فيما لا يفيد ؟
الــبطــل هـــو : النادي السعودي.