حقيقة انني وقفت حائرا بين قصة وجدنا انفسنا شركاء في تفاصيلها وبين اسلوب رائع يفرض عليك ان تكون شريك في هذه القصة ،،،
هل تعلم اخي العزيز " الظاهرة " انك جعلتني في حالة من التوتر واختلاط المشاعر بين الفرح والألم حتى انني فكرت ان لا اكمل القصة خشية ان تكون نهايتها مؤلمة لشخص " سبيعيني " يسير على هذه الأرض ،،،
سبحان الله وسبحان مقلب الأحوال من حال الى حال ...
في عمر العاشرة يتيما ومعدما ... كثير من الأحيان اليتم في تلك المرحلة العمرية او العدم كفيل وحده في صناعة المجرمين والمنحرفين ولكن رحمة الله وسعة كل شئ ،،،
فقد الأمل وهو الذي جاب الارض شرقا وغربا من اجل " طفل " ... وعندما استسلم ورحلت الفكرة من العقل والقلب معا ... كان ربي كريما وهو يرزقه بالولد ،،،
سقط التلفاز على جمجمة من لم يتعلم الحبو بعد وهذا كفيل بالمقاييس الفيزيائية وحدها ان تردي الطفل قتيلا وكيف لا وقد هشمت الجمجمة ... ربي ما اعظمك ،،،
يقبع في الطائرة وبجواره " الظاهرة " لا يكف عن الأسئلة
ويشير " السبعيني " بيديه تجاه رجل وأمرأة وطفلين كان هو سببا بعد الله في أسرة جديدة تعمر هذه الأرض ،،،
في حياتنا مشيئة الله ورحمته نجدها مع كل شاردة وواردها ولكن اذا تبصرنا ،،،
حضور رائع ومميز وغير مستغرب منك اخي العزيز " الظاهرة "
شكرا جزيلا لك
والله يعطيك العافية