قائمـــة المنسقين .. هل تعيد حق قد سلب ..!!
بسم الله الرحمن الرحيم
قائمـــة المنسقين .. هل تعيد حق قد سلب ..!!
لعل عدد من الأقلام الصحفيـــة و العنكبوتيـــة تطرقت بصور مختلفـــة لأليــة قائمــة المنسقين التي ستتساقط من قوائم الأندية والتي لن تخلو من نحر أسماء شابة .. ليثبت دبوس التدخلات تلك الأسماء التي أكل عليها الدهر وشرب .. ومن تأمل تلك الأسماء أدرك أن العشوائية والفوضى رحى تحرك عجلة تلك القوائم ..!!
فتلك القوائم تذكرني بشجرة مثمرة حاول الزارع أن يرمي ثمرها اليانع لأجل أن يعيد الحياة والأكسجين لما أصبح خشاش بعد أن جفت عروقها ولم يعد بمقدورها أن تقدم ما يمكن أن يعول عليــه .. لتصبح تلك الثمرات الشابة التي تساقطت بفعل فاعل مطلب لعدد من الأنديـــة بعد فترة من الزمن بعد أن ايقنت أن خطأ ما كان السبب في ترجل تلك الاسماء التي لم يكن من بين اسبابها المستوى الفني ..!!
ليأمل المشجع العاشق أن تكون تلك السياســـة التي أسقطت اجمل الأزهار وتمسكت بالقشور ماضي طويت صفحاته الى غير رجعة بعد أن أثبتت الأيام أن الفرص التي منحت لعدد من تلك الأسماء المستهلكة لم تكن سوى مضيعـــة للوقت وتعلق بأوهام لا علاقــة لهــا بمنهجيـــة العمل الذي يجب أن يســود .. إلا أن الكارثة تعود مرة أخرى وبصورة تدعــو للتساؤل .. لما يحدث ذلك ..!!
سمعت عن الفيتامين الذي اخترق أصعب المعاملات في دهاليز وأروقة رياضتنا المحليـــة فهل حقا له دور في كل ما يحدث .. أم أن الأمر مجرد أجتهاد ظل طريقـــه ؛ فإن كان كذلك لما يظل ذلك الأجتهاد يمر كل صيف ليقوم بتلك المهمـــة مرة بعد مرة رغم أن اصواتـــا ترفع من خلف الستر تبين خطأ المنهج الذي لزمـــه أجتهاد الصيف ..!!
والغريب أن عدد من الأسماء الشابة تدنو مستوى من تلك الأسماء الباليـــة .. ولكن على ما يبدو أن صوت تلك الأسماء الشابة ضعيف حد الوهن فهي مغلوبة على أمرها في ظل علاقة شبه مقطوعه مع اجتهادات الصيف التي ترميهم خارج اصوات تلك القلاع .. رغم أن عدد منها مر على خارطــة المنتخبات السنيــة ولكن لم يشفع لها ذلك لتكون ضمن تلك الشجرة التي لا تعرف إلا بمبدأ اجتهادات الصيف ..!!
قد يظن البعض أني أمرر ما بين السطور مالا أرغب بالتصريح به .. إلا أني في الحقيقـــة أنثر تساؤلات لم أجد لهـــا أجابة حقيقـيـــة .. لأن الأمر لم يتعلق بشخصيـــة ( ما ) يمكن أن نهاجمها حتى تعود الى رشدها .. فصاحب تلك الأجتهادات متغير بتغير الأدارات .. فالواقع الذي تعايشنا معه منذ زمن يقول أن المبدأ عشعش على فكر توارثناه ولم نستطع أن تخلص منه .. لأسباب نفسيـــة أكثر من كونها فن عمل وبكل أسف ..!!
وليكون الطرح ذا فائدة دعوني أقول أن الشجاعـــة هي التي نحتاجها لتدخل تلك الأسماء المستهلكة قائمة التنسيق .. فخوف المسؤول من ردة فعل جعلته يمتطي صهوة راحة البال لتتزين مقاعد الدرجة الأولى في قلاع زعيمنا بتك الأسماء رغم أن الجميع شبه متفق على عدم فائدتها إلا أن راحة البال أجبرت المسؤول أن تستمر تلك الاجتهادات الصيفـــة التي لا تعرف سوى ( تلك الأسماء الشابة ) التي بذل لأعدادها الغالي والنفيس ..لتكون هي القائمة المعلنـــة ..!!
وقد يستغرب البعض إن قلت أن طيب الذكر سمو الأمير عبدالله بن سعد ( رحمه الله ) كان فارس الرهان في ذلك المنهج الذي جعل الزعيم شابا لسنوات عديدة .. لأنه كان يتعامل مع الأمر على عطاء ولا شئ سواه ولعل الجميع يتذكر تنسيق عبدالرحمن اليوسف وتهديد التيماوي رغم انهم وبكل أمانة نجوم لكن كان المنهج هو المحرك لا تلك الاجتهادات الصيفيـــة أو الأبرة المسكنة التي حرمتنا من نجوم رميت في العراء حتى ذبل ورقها ..!!
سمو الأمير عبدالرحمن ؛ أنت بين مطرقة وسندام ولسع خلفـــه شهد .. فعد للمنهج الذي يجب أن يسود ودعك من كل تلك الأصوات التي رضخت لها ساحتنا منذ زمن .. فلم نجني منها سوى فشل تلو فشل .. ولم تكن راحــة البال إلا في زعيم فتي لا دار عجزة يقتات منها من أكل عليهم الدهر وشرب ..واجعل المنهج ( المستوى الفني ) أو شاب نرجو أيناع ثمرة .. فالجذع أن قوي بميله أصبح تعديله مضيعــة للوقت لن نجني إلا كسر الشجرة بأكملهـــا ..!!
فالتمسك بمبدأ الأجتهادات الصيفيــة جعلتنا نبحث عن مسفر و العنقري و الياس و الهليل علهــا تكون حلا لترميم خطأ ذلك المبدأ الذي أثقل كاهل زعيمنا .. رغم أنها لم تكن سوى مسكن أهدر خزائن كنا بحاجتهـــا .. فلا شاب أبقت ولا انجم أنجبت ..!!
فنحن أمام مطلبين لا مناص منهمـــا في ظل تلك المتغيرات التي اجتاحت ساحتنا الرياضية .. صفقــات من العيار الثقيل و ضوء أخضر يعيد لشباب النادي حق سلبته تلك الاجتهادات الصيفيـــة التي جعلتنا ندور في بحر من الأماني على أنغام مسكنات وقتيـــة ..!!
فشاب نرجــوه خير من عك يستمر .. وأظن الوقت قد حان ..!!
والله من وراء القصـــد ،،
‘‘
‘‘
وغدا لنا لقاء بأذن الله
‘‘
‘‘
الظــاهـرة
