العنوان ليس للاثارة .. بل هو إستشراف لمستقبل .. تسويقي تنافسي

ثبت سابقاً .. لموبايلي .. ولاحقا للجميع .. أن شعبية الهلال تفوق شعبية الأندية الثلاثة مجتمعة

وهذا .. يعني أحد أمرين ..

إما أن عقد الهلال .. بخس .. ولا يكافيء جماهيريته .. والمردود المادي والمعنوي الذي ستجنيهما الشركة

أو

أن عقود شركة الإتصالات مع الأندية الأخرى .. مبالغ فيها .. ولن تحقق الشركة المردود الذي يغطي إستثمارتها في تلك الأندية

مهما يكن من أمر ، وحيث أن شركة موبايلي هي المنافس الرئيس لشركة الإتصالات، وحيث أن خيار حرب الأسعار في المنافسة حددته ونظمته هيئة الإتصالات ،

فإن من مصلحة شركة موبايلي ، رفع تكاليف شركة الإتصالات مما يؤثر على ربحيتها وبالتالي قدرتها على المنافسة

وبالتالي

من مصلحة شركة موبايلي .. رفع قيمة عقدها مع نادي الهلال .. بدرجة (توازي قيمة المردود الحقيقي للشركة) .. وفي ذات الوقت .. (تجعل الأندية الأخرى تطالب شركة الإتصالات بالمعاملة بالمثل)

فإن رضخت شركة الإتصالات .. فسوف تتحمل تكاليف باهضة .. ستؤثر على ربحيتها والتدفقات النقدية لها ..

وإن رفضت .. ستفقد الهدف المرجو (والأساسي) وهو كسب جماهير الأندية الأخرى وبناء علامة تجارية رائدة في تخصصها .. وستظهر .. (بل وستؤكد) أنها إحتكارية إستغلالية .. تأخذ أكثر مما تعطي .. وإنها شركة غير قادرة على المنافسة .. وهذا قد يعرض ذهاب جزء كبير من حصتها .. للمنافس الثالث شركة زين (إذا فرضنا أن جماهير الأندية الأخرى سيفضلونها كخيار بديل عن شركة موبايلي)

(( تخيلوا تم رفع قيمة العقد إلى مئة مليون ريال سعودي .. تخيلوا موقف الأندية الأخرى .. وموقف شركة الإتصالات السعودية))

إذن .. موبايلي سترفع قيمة العقد .. المسألة.. هل يوافق الهلال على العرض الموبايلي .. أم أنه سيطالب بالقيمة العادلة والحقيقية .. لجماهيريته .. وقدرتها الشرائية ؟؟؟