مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 22/06/2008, 11:34 AM
أوَار أوَار غير متواجد حالياً
عضو تحرير مجلة الزعيم
تاريخ التسجيل: 31/01/2008
المكان: الرياض
مشاركات: 4,503
فــــــــــتوى هـــــــامــه ..!!

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الكريم.

كثرت الرسائل التي تتداول بين الناس على حديث سبحان الله وبحمده عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون حيث أن الملائكة لا تحصي أجرها..... وبما أن الناس تكلمت عن الأجر والثواب.
فقد عملت بحث عن صحة هذا الحديث من عدمها ووجدت التالي:
1.قال الشيخ (عبد العزيز الفوزان) في برنامج الجواب الكافي على قناة المجد عندما سأل عن حديث((سبحان الله عدد ماكان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون)) بأنه حديث غير صحيح وأنه لا يجوز قوله أو تبادله بالرسائل
2.وجدت الكثير من المواقع تتحدث عن عدم صحة هذا الحديث ولكن لم أذكرها لعدم تأكدي من المصدر.
3.في موقع شبكة الاسلام وجدت هذا السؤال. والمصدر http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=76639&Option=FatwaId

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليهوسلم وعلى آله وصحبه وسلم..
أرجو من حضراتكم أيهاالإخوة الأفاضل توضيح حقيقة هذا الدعاء الذي قرأته فى أحد المنتديات الإسلامية وهو: سبحان الله وبحمده عدد ما كان وعدد ما يكون وسبحان الله عدد الحركات والسكون؟وجزاكم الله خيراً كثيراً، وشاكر لكم تعاونكم.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلامعلى رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس في قولالمرء: سبحان الله وبحمده عدد ما كان وعدد ما يكون، وسبحان الله عدد الحركاتوالسكون. من حرج، ولا شك أن المسبح بهذا اللفظ قد بالغ في تكثير التسبيح، لكن الأصلفي العبادة أن أمرها توقيفي، والأفضل للمسلم أن يقتصر في الذكر على ما صح من السنة،وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في تكثير التسبيح ما فيه الكفاية.
روى الإماممسلموغيره من حديثجويريةرضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج منعندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة، فقال: ما زلت على الحال التي فارقتك عليها، قالت: نعم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بماقلت منذ اليوم لوزنتهن، سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومدادكلماته.
قال الإمامالنووي: والمراد المبالغة به في الكثرة، لأنه ذكر أولاً ما يحصره العد الكثيرمن عدد الخلق، ثم زنة العرش، ثم ارتقى إلى ما هو أعظم من ذلك، وعبر عنه بهذا، أي مالا يحصيه عد، كما لا تحصى كلمات الله تعالى.
واللهأعلم.
المفتـــي:
مركز الفتوى


اضافة رد مع اقتباس