
الديوك .. كيف تحولوا إلى "دجاج" ! مع هذا المدرب " الداج "..؟؟!
" ملحوظةٌ : هذا الموضوع للدعابة فقط وتلطيف الأجواء .. لا تزعلون علينا ونشكر لكم روحكم الرياضية والدعابية مقدمًا "
حسنًا ,, لا تستعجلوا الحكم ولا تقسوا عليه من البداية ..!
فليس الخطأ خطأ هذا "النفر" ..!
رئيس الاتحاد الفرنسي هو الذي أخطأ .. والعتب على "النظـر" ..!
لأن اسمه كان دومينيك .. ولكن الرئيس قرأه .. دوميـ ديـك ..! 
فظنه هو الأنسب والأنجب لقيادة الفرقة .. ولم يكن يعلم أنه سيأتي يوم يبكي فيه من الحرقة ! 
مع أن أول اسمه هـو " دو " .. لو سألت أي خادمةٍ عن " دو " لأجابتك إجابةً شافيةً كافيةً .. لأنها تعرفه عز "المعرفة" .. وتحركه دومًا وتغرف من مرقته بـ "المغرفة " .. كيف فاتت هذه على الرئيس ؟! يبدو أن السيد الرئيس لم يكن لديه خادمة إندونيسية في منزله وإلا لكانت قد انضمت إلى المنتخب هي أيضًا .. 
يا له من خطأٍ فادحٍ .. فاضحٍ .. منك أيها السيد رئيس الديكة .. يجب أن تعاقب على هذا الخطأ وتنفرش بـ " الفلكـة " ! 
رغم كل ذلك .. كان لدى هذا الـ " دو " فرصةٌ لا يمكن أن تحصل لأي مدربٍ غيره ..! لأن الرئيس عندما قابله ليتفق معه .. وضع أمامه خارطة الكرة الأرضية وقال له :" اختر من سيمثل فريقنا من فضلك ..! "
اختار تسعةً من القارة السمراء .. وسبعةً من القارة العجوز .. وخمسة لاتينيين .. وثلاثة من أماكن مجهولةٍ في العالم ..واثنين من آسيا .. وواحدًا من فرنسا .. وكانوا كلهم فرنسيين أيضًا ما المشكلة .. فـ سمير فرنسي .. وديارا فرنسي .. و قوميز فرنسي .. وكليرك فرنسي .. وكوبيه أيضًا فرنسي ألا تلاحظون معنا تشابه الأسماء؟! .. أليس هناك "كلايتون" .. عربي؟؟! 
المنتخب الوحيد الذي كانت جميع تدرجات ألوان البشرة موجودة فيه .. هو منتخب هذا الـ "دو " 
كان هناك مدرب آخر في فريق آخر .. اسمه أيضًا " دو نادوني " اختاره الفريق الإيطالي ليس لأنه "دو" آخر كلا .. بل لأن معناه بالإيطالية : " إذا جا وقت الدجاجة .. نادوني " لم أكن أثق في هذه الترجمة ولكن يبدو أنها دقيقة بالفعل .. لأن هذا ما حدث تمامًا بعد ذلك <<<< عذرًا لهذا التنسيم 
كان دو يحب دومًا أن يكون التدريب قرب مزرعة دواجن .. كان يرسم لهم الخطة على طبق بيض .. كان يشعر أن أكثر جمهوره ومسانديه سيكونون متواجدين بالقرب من هذا المكان دومًا ..! 
في الحقيقة الرجل لم يقصر .. درب لاعبيه على حــ ــ ــ ـرث الملعـب .. وهذا ما كان يجيده هو ويبرع فيه تماما .. بلا شـ ـ ـك ..! 
أما حراس المرمى فكان لهم تدريبٌ خاص ..! كانوا يتدربون على صد " البيض " بدلاً من الكرات .. ومن يصد عشر بيضاتٍ هو الذي سيكون حاضن المرمى الأساسي .. عفوًا أقصد حارس المرمى ..! كان مسموحًا طبعًا للحراس أن يستخدموا المقلاة بدلاً من القفاز لصد البيض ..!
مرت الأيام .. وحان وقت الجـد .. مرت الجولة الأولى من صراع الديكة .. بالتعادل ..
بعد مأساة الطواحين .. عرف الصحفيون سر البيض .. الذي كانوا يجدونه كل مرة .. على الكرسي الذي كان يجلس عليه " دو " في المؤتمر الصحفي .. كلما واجه دو أسئلةً محرجةً ..! .. 
في المباراة الأخيرة .. ارجعوا لترجمة دونادوني لتعرفوا التفاصيل .. .. لأن دونادوني نفسه قال بعد المباراة : " من الآن وصاعدًا لا تسموني دونادوني .. قولوا ألبرتو فقط"    ونعتـــذر بكل الـــود لكل الأحبة عن هذه المداعبة المشاغبة
اخر تعديل كان بواسطة » كل أزرق حلو في يوم » 19/06/2008 عند الساعة » 01:34 PM |