بين الآسيوية والمحلية
حينما واجه منتخبنا الوطني نظيره العراقي في المباراة النهائية في البطولة الآسيوية لا حظت في القنوات الفضائية وإذاعة الmbc وغيرها من وسائل الإعلام,أن الجماهير غالبيتها اتفقت على قول واحد (إذا ذهب الكأس إلى بغداد فكأنما ذهب إلى الرياض ) هذا التعبير الجميل والروح الراقية تنم عن وعي جماهيري غائب في مسابقاتنا المحلية ..
فالألفاظ النابية والألقاب الاستفزازية والتصرفات اللامسؤولة من المدرجات تبدو العنصر الأكثر حضوراً في مباراياتنا ,ماحدث في مكة في نهاية مسابقات الموسم ماهو إلا غيض من فيض مما يحدث في شوراعنا وأحيائنا ومدارسنا ..

فالجماهير تتوافد للمدرجات منذ وقت مبكر جداً من أجل الوقوف لمؤازرة فريقها ,لماذا لا نستغل هذا التجمهر الضخم والوقت المهدر في هتافات غير مفيدة قبل بدء المبارايات ,نستغلها بتوعية الجماهير بما ينبغي أن يكونوا عليه من انضباط ومسؤولية في التصرف والتعبير ,وبما أن هذا الجمهور من أشد العوامل تأثيراً على الفريق فمن حقه أن يكرم ويشاد به على هيئة مسابقات ومكأفات مادية أو معنوية على غرار مسابقات أفضل لاعب وأفضل حكم وووو....,على أن تكون أول شروط هذه المسابقة انضباط الجمهور داخل الملعب وخارجه و يمثل كل جمهور لجنة تتفق جماهير كل منطقة على تشكيلها مرتبطة بالإدارة الفنية للنادي..

نجوم الأخضر كطلابنا يخوضون اختبارات مهمة ومؤهلة دعواتي القلبية لهم بالنجاح ..يوم الأحد سأحتفل بنجاحهم بإذن المولى ..

جدة1429هـ