خسائر بالجملة؟! بقلم محمد الشهري
** أن يخسر المرء موقفا أو قضية ما من جملة قضايا ومواقف خرج كاسباً بعضها وخرج من بعضها الآخر لا خاسرا ولا كاسبا.
** هنا تكون الأمور ضمن نطاق المألوف المقبول.
** أما إذا لازمه الفشل الذريع، وتوالت نكباته وخسائره لكل مواقفه وقضاياه بكافة أشكالها.
* فهنا يتضح بأن الأسس التي بنيت عليها هي من تلك النوعيات (الرخوة) التي لابد أن تنهار تلقائياً بمجرد أن تتعرض للشمس والهواء.
** ذاك هو حال طابور (التنابلة) اليوم.
** فعلى الصعيد العام لم تعد المسألة مقتصرة على الخسائر فحسب.. بل تجاوزتها إلى مستوى الفضائح التي تعد من العيار الثقيل (اللهم يا كافي).
** أما على صعيد الممارسة الإعلامية.. فكلنا يتذكر قضاياهم الكيدية الفاشلة والخاسرة بكل المقاييس بما فيها مقياس (رختر) والتي منها على سبيل المثال: قضيتهم مع (سامي الجابر) ثم مع (تفارس).. مروراً بقضيتهم مع (التايب) وأخيراً وليس آخراً.. قضيتهم الدائرة الآن بينهم وبين خيالاتهم حول (كوزمين)؟!!.
** هذا فضلاً عن قضيتهم (الأم) المتمثلة بعدائيتهم وحربهم المستعرة ضد الصحافة المحترمة والنزيهة(!!).
** كل هذه القضايا والمواقف التي افتعلوها.. خرجوا منها بخسائر مذلة صادق عليها ووثقها على رؤوس الأشهاد سيئ الذكر (كيتا) الذي عراهم وكشف ما تبقى من سوءاتهم أمام الملأ (؟!!). |