الحمد لله على نعمه الكثيرة التي لا تحصى والصلاة على نبيه المصطفى عليه وعلى صحبه واله أزكى السلام.... ثم بعد
عشت حوار لطيف وجرى مع احد إخواني الأصغر مني سناً حول هذا الموضوع

وأجبرني أن افتح بعض الملفات القديمة في أيام قد خلت عشنها بحلاوتها ومرها حاولت أن أتذكر احد اعرفه

سافر للخارج فلم أجد غير شخص ذهب لتحضير الدكتوراه هناك مع عائلته .....

والغريب انه انتشر أمره في العائلة فأصبح يشار إليه بأصابع فيها شي من التساؤل حول إقدامه على هذه

الجريمة العرفية التي ارتكبها وكسره لباب حصين من التمسك بمبادئ كنا نعيشها

فهي من أقوى الأسباب التي يرد فيها الخاطب آنذاك

بل تجد التحذير المركز من السفر للخارج عند قدوم أي إجازة من الخطباء والدعاة

إما اليوم فكثير من الناس باتوا يتسابقون للحجز على الرحلات الخارجية بل أصبحت

حديث كثير من المجالس .

لكن ما جعلني أقف مع هذا الموضوع هو أن من يسمون بالعرف (ملتزمين )

أصبحوا يشاركون في هذه الظاهرة بل ويتنافسون فيها مع يقيني المسبق بان السفر للخارج بحد

ذاته لا يوجد عليه إشكال إلا إني أتسال هل أضرار الأمس انجلت وزالت واضمحلت

هل أصبح مجتمعنا اليوم يقبل فكرة السفر للخارج بشكل موسع ؟؟

أم أن شركات السياحة الخارجية تفوقت على الدعاية المحلية الخجولة

أم أن العرف السابق بني على خطا وإجحاف وروية ضيقة لهذا الموضوع ؟؟؟؟

أتمنى من الإخوة والأخوات إثراء هذا الموضوع ببديع أفكارهم وعصارة تجاربهم ,,,,,,

ولكم الشكر المقدم وتحياتي

أبو طيف