بسم الله الرحمن الرحيم
الصداقات في غير إطارها الشرعي حرام
لم نختلف على هذا ومن يقول غير هذا فعقيدته في خطر وهو يخالف كلام الله ورسوله.
لكن لن أتحدث عن حكمه الشرعي بالتفصيل ولكن سوف احاول ان اعبر عن وجهة نظري

وهي قابلة للأخذ والـــــــــــرد

في مجتمعنا السعودي لم أجد من خلال تجربتي الجامعية شاب يعرف معنى الصداقة الحقيقية بين الشباب >> لاحظ بيننا << فهم أصحاب مصالح تبدأ مع ابتداء الفصل الدراسي وتنتهي بعد انتهاءه بساعات . لاحظوا اني اتكلم عن علاقات الشباب بعضهم مع بعض فأنا حاولت أجد ولو نصف صديق أشاركه ويشاركني في الهموم والسعادات ولكن للأسف وجود هذا الصنف نادر ان لم يكن منقرض.

كما ان من خلال دراستي في الثانوية العامة والآن في الجامعة معظم شبابنا لا يثقون بمن يتكلمون معهم من الفتيات ودائما ما يحصل تبادل الأرقام فيما بينهم>>> لاحظوا مع معارضتي للفكرة ككل
فكيف يتبادل رقم من يحبها>>>انها نزوة مراهقة
وحتى في كلامهم المعسول أجد تناقضا عجيبا تخيل أحدهم في جواله 6 أرقام كل ما اتصل به أحد هذه الارقام قال له نفس الاسطوانة
فنحن لم نعرف ان نحافظ على علاقتنا مع أبناء جنسنا فكيف تريدين ان نعرف معنى الصداقة مع الجنس الآخر>>>مع معارضتي لفكرة القير فريند
فردا على تساؤلاتك:

فما معيارها؟
معيارها في الوقت الحاضر الضياع وقل التوعية بين الطرفين

وكيف نصنفها ؟؟
ننصفها علاقة حمقاء لم يفكروا بمستقبلهم ولو أرادوا النجاح لما سلكوا هذا المسلك

وكيف نرسم حدودها ؟
حدودها وللأسف بدأت بالاتساع وهي حدود وصلت للمحظور

ونوظفها بطريقة تقبلها الأعراف المختلفة ؟؟
لا يمكن توظيفها من خلال عرفنا الا من خلال الزواج اما الاعراف الاخرى فأنا لا أومن الا
بشريعة محمـــــــــــــــــــــــــــــــد

أو كيف لنا أن نجعلها أخوة حتى لاتنصرف إلى غير ذلك ؟؟

سؤال مضحك ؟
أخوة لا أتوقع ذلك ابدا فلو جعلوها أخوة لما تحدثوا مع بعضهم الآخر
لأن اغلب الشباب الذين سلكوا هذا المنحدر يتبعون مع اخواتهم أقسى حدود المراقبة
فكيف أكلمها ولو جعلوها كأخوة لكان اول قرار قطع العلاقة

هناك من يقول بأن هذه النوعية من الصداقات مفيدة على الصعيد الشخصي والنفسي وبأنها صداقات خالية من كل شر

>> من يقول ذلك مخالف للحقيقة فانا أتحدى ذلك




للمعلومية: هذا كما قلت وجهة نظري ولكن وجهة نظر الشرع واضحة وانا موقن بها
وهي التحريم