مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 28/04/2003, 09:05 AM
شذى الهلال شذى الهلال غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 01/03/2002
المكان: الرياض
مشاركات: 983
Thumbs up رأي الفتاة بالشاب المعاكس..وهل ترضى به زوجا ( تحقيق خاص )

[ALIGN=CENTER]أحبابي أعضاء الزعيم .. تحية طيبة للجميع ..

موضوع المعاكسات الهاتفية موضوع ذو شجون .. وقد نُوقِش كثيرا ومع هذا نراه يزداد وينتشر بصورة أكثر .. بل ويتطور مع الوقت ..
تحدث عنه العلماء والكتّاب في كتاباتهم.. وجميع شرائح المجتمع في مجالسهم .. وتناولوه غالبا من ناحية إسلامية بحتة.. أما الناحية الاجتماعية فكان غالب الحديث يدور حول الفتاة وسمعتها وتأثير تلك المكالمات والعلاقات عليها .. أما الشاب فكما قيل ( عيبه في جيبه ) ..


- كان الشباب يتباهون بأنهم استطاعوا اللعب بمشاعر الفتيات وإقناع كل فتاة بأنها الوحيدة في قلبه وأنها ستكون زوجة المستقبل .. ويتباهون بأن تلك المسكينة تصدق ما يقولون ..
أما الآن فقد انقلب الحال وأصبحت الفتاة هي من تبحث عن رقم الشباب وأصبحن الفتيات يتبادلن تلك الأرقام .. وتتنافس مع غيرها في جمع أكبر عدد من الأصدقاء ..


( صاروا البنات يلعبون على الشباب )

تقول هـ . ع ..
أعطيت إحدى صديقاتي وهي صاحبة خبرة في المكالمات الهاتفية رقم أخي لتختبره .. وقد كان ذلك الأخ قدوة لي وغالبا ما يقدم لي النصائح .. اتصلت به تلك الصديقة وأخبرته أنها حصلت على رقمه من إحدى البنات وتريد أن يكون صديقا لها فهي معجبه به وبشخصيته.. المسكين صدّق السالفة ..وأصبحت بينهم مكالمات يومية وبعد فترة اكتشف عن طريق فتاة أخرى أن كل ما حدث مخطط له فقلب الدنيا علينا ..


( البنات يبحثون عن الشباب )

وتقول إيمان ..
كنت أضع صورة خالي في محفظتي وكان وسيم جدا.. وفي الكلية رأت إحدى صديقاتي صورته وأعجبها فبحثت عن رقمه في جوالي وأخذته .. كل هذا دون علمي .. وحينما سألها كيف حصلت على الرقم .. قالت له أنه قد رقّمها في أحد الأسواق .. ومشت الكذبة عليه..


المحور الرئيسي للموضوع .. وما سأتحدث عنه وأخذ رأي البنات حوله ..
هو نظرة الفتاة لذلك الشاب وهل ستقبل بالمعاكس زوجا لها..!!!!


طبعا المعروف أن الشاب لا يمكن أن يقبل بأي فتاة زوجة له وهو يعلم أن لها علاقات هاتفية حتى ولو كان هو كذلك .. ونرى أن تلك القاعدة معروفة ومتداولة في كل مكان .. وعند جميع الشباب .. ونراه تثور ثائرته حينما يعلم بأن لأخته علاقة مشبوهة فكيف بزوجته إذن ..
ماهو متجاهل وبشده هو رأي الفتاة للشاب المعاكس .. ومدى موافقتها على الزواج منه والقبول به .. وهل سترضى بأن تعيش مع شخص يتحدث مع فتاة غيرها ..


- استبيان أجريته على عدد من طالبات المرحلة الثانوية والمرحلة الجامعية .. حول الرضا بزوج ذو علاقات مشبوهة كانت نتيجته ما يلي ..

80 % رفضن الموافقة رفضا قاطعا ..
12 % وافقن بلا تردد ..
8 % على حسب المتقدم ومكانته التي قد تشفع له ..


حول أسباب الرفض .. أذكر بعضا منها ..

تقول الجوهرة ..
بالتأكيد زوجي هنا لن يحبني .. وهدفه من زواجي إشباع رغباته فقط .. أما أن يكوّن بيتا وأسره فهذا لا يهمه .. لذا يحاول أن يشبع أهواءه بكل الوسائل ..وليس لدي استعداد بأن أقبل العيش مع شخص تافه لا هدف له في الحياة ..

تقول أسماء ..
إحدى صديقاتي تبلغ من العمر عشرين عاما .. تزوجت وقد مر الآن على زواجها تسعة أشهر .. عرفتْ فيما بعد أن زوجها يكلّم فتيات وعلنيا أمامها .. بل ويشتري لهن الهدايا ويجبرها على أن تساعده في تغليفها .. إذن من يضمن لي أن لا يكون لزوجي مثل تلك العلاقات .. حتى ولو تركها قد يعود لها بعد فترة ..

تقول أريج ..
كيف سأعيش مع شخص يتحدث مع فتاة ليست بمحرم له .. وعندها سأخاف أن يبتليني الله وبناتي لأنه كما تحدث مع بنات الناس سيرد الله الدين له .. ويتحدث الشباب مع بناتي .. فالكثير من الآباء الذين لهم علاقات هاتفية نرى أن الله ابتلى بناتهم بتلك العلاقات

وكان لنا مع أسباب الموافقة أيضا وقفة ..

تقول أمل ..
وماذا سيضرني حينما يكلم غيري .. فهو بالتأكيد سيحبني أنا فقط .. وأما علاقته بالفتيات مجرد علاقة عادية لن ألقي لها بالاً .. وسيملّ منها بسرعة ..

أما سارة فتقول ..
حالة من يتقدم لي ستحدد مدى موافقتي عليه .. فإذا كان ذو منصب اجتماعي مرموق .. وحالته المادية ممتازة .. فلا يهمني أله علاقات مع الفتيات أم لا .. فأنا سأعيش في رفاهية.. أما إذا كان شخص عادي أو أقل من عادي وراعي بنات .. يعني شين وقوي عين .. فمستحيل أوافق عليه ..

ما نستنتجه مما سبق هو أن تلك العلاقات المحرمة مؤذية للطرفين ومضرة لسمعة كل منهما .. علاوة على حرمتها الدينية .. وليذكر كل شاب ابتلى الفتيات وبنات الناس أن الله سيبلاه بعرضه .. فهل يرضى أن يرى أخته أو زوجته على علاقة محرمة مع شاب غريب ..

نسأل الهداية لنا وللجميع ..

أحبابي الموضوع بين أيديكم للنقاش فلا تبخلوا بإثرائه بآرائكم الرائعة..
[/ALIGN]

ولكم تحياتي ..
أختكم .. شذى الهلال