الدعيع اسطورة القرن 20 في اسيا
.
ووضع الاتحاد الدولي
الدعيع على رأس هرم حراس قارته معتمدا في إحصائه على عدد مبارياته الدولية مع منتخببلاده وخاصة مباريات فئة (أ)، وعدد الأهداف التي ولجت شباكه.
وتجاهل الاتحاد
الدولي معايير وأنظمة واختيار الاتحاد الآسيوي التي شهدت احتجاجات واعتراضات كثيرمن دول القارة لمجاملتها، واستند إلى المباريات الرسمية المعترف بها من "فيفا" ليضعالدعيع عميد لاعبي العالم حارس القرن الآسيوي، إضافة إلى اختياره خمسة حراس منالقارة يستحقون أن ينضمو في قائمة نجوم القرن في حراسة المرمى.
ووجد البحريني
حمود سلطان حارس وقائد منتخب بلاده وفريق المحرق البحريني المعتزل في المركز الخامسمكرر ليرفع مع زميله الدعيع مؤشر حراس عرب القارة في العالم.
ويعتبر محمد الدعيع
من أكثر لاعبي السعودية والخليجيين والعرب وفي قارة آسيا تحقيقا للإنجازات الشخصيةعلى المستوى الدولي وأكثر لاعب أسهم في تحقيق منتخبات بلاده السنية وفريق الهلالللبطولات في آسيا.
وقاد الدعيع المنتخب السعودي للناشئين لتحقيق أكبر لقب باسم
بلاده بعد أن أسهم بفاعلية كبرى في خطف كأس العالم للناشئين 1988 من المنتخبالاسكتلندي المضيف في الضربات الترجيحية، كما أسهم بفاعلية في تأهل منتخب بلادهالكروي الأول أربع مرات لنهائيات كأس العالم، وتحقيق لقب دورة كأس الخليج مرتين،ونال لقب الحارس الأفضل فيها، وكأس آسيا مرة واحدة، فيما أسهم في تحقيق فريقهالهلال 13 لقبا بين محلي وخارجي وكان الأبرز في أغلبها.
من جانبه، أثبتت الكرة
السعودية وجودها الكبير في قارتها الآسيوية بعد أن ضمت قائمة لاعبي القرن الـ 20التي تصدرها الكوري الجنوبي بيم كين شا، نجمين وهدافين خطيرين مع منتخب بلادهموفرقهم, وهما: ماجد أحمد عبد الله قائد وهداف المنتخب السعودي السابق وصاحب أكبرعدد مجموع أهداف في قارته الآسيوية وهداف الدوري السعودي ست مرات، وسعيد العويرانهداف المنتخب وفريق الشباب السابق الذي حقق هدفه في مرمى منتخب بلجيكا في نهائياتكأس العالم 1994 في أمريكا ثامن أجمل هدف في العالم وقاد بلاده للتأهل إلى دور الـ 16 في أول مشاركة في نهائيات كأس العالم.
وحقق ماجد عبد الله المركز الثالث على
مستوى القارة, فيما جاء مواطنه العويران في المركز السادس.
كما وجد النجم
الكويتي فيصل الدخيل قائد وهداف منتخب بلاده، والعراقي أحمد راضي من العرب مع ماجدوالعويران في القائمة التي ضمت 19 لاعباًٍ من كل من: كوريا الجنوبية, اليابان, إيران, الصين, الهند, وتايلند. المصدر جريددة الاقتصادية
ومشكورين ::
