مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 04/06/2008, 01:12 AM
هلالي زعلان هلالي زعلان غير متواجد حالياً
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 21/02/2008
مشاركات: 10
Thumbs up الفصل والقرار النهائي....بين اسطورة ماجد وسامي

ادعوكم إخواني الهلاليين إلى التأمل معي فيما أقوله جيدا فما ساقولة هو الكلام الحقيقي والواقعي.


ماذا لو تأهلنا لكاس العالم 2010 وانتصرنا على البرازيل والأرجنتين وايطاليا ووصلنا للمباراة النهائية وكسبناها نتيجة ومستوى أكثر من رائع؟
فهل سيتوقع أي احد منا هذا السيناريو؟ أم إنها مجرد أضغاث أحلام؟
وماذا لو قلت لكم على سبيل المثال أننا في المباراة النهائية أحرزنا هدفا واحداً بواسطة ناصر الشمراني فماذا سيحدث عندها؟
بالتأكيد سيكون الشمراني هو محبوب الكل وأسطورة الجميع وأفضل لاعب سعودي!


وبعد ذلك لو كسبنا كاسي العالم 2014 و 2018 على التوالي بواسطة أهداف ياسر القحطاني فهل يا ترى سيكون ياسر اسطورة الجميع ويمسح انجاز الشمراني؟
أم أن طعم كاس العالم الذي احرزة الشمراني هو الأفضل وذلك لأنه كان الانجاز الأول؟


كل هذه المقدمة يا أحبابي لأوضح لكم امراً مهماً للغاية قد غفل عنه الكثير! وهو أن الكثير من السعوديين يرون أن ماجد هو الأسطورة (هداهم الله ).
وهذا لعمري بعيد عن الصواب بعد الشمس عن كوكب الأرض . لماذا؟


دعوني أوضح لكم هداني الله وإياكم ( قلبت مطوع ) , بأن إحراز ماجد عبدالله للهدف النهائي عام1984 ضد الصين

واحرازنا للبطولة لأول مرة وذلك بعد إن تأهلنا لها لأول مرة كان هو السبب الرئيسي في اعتبار ماجد اللاعب الأفضل!

وهو في الحقيقة أن من أوصلنا للمباراة النهائية ليس ماجد بل هو مجهود اللاعبين جميعهم ومنهم صالح النعيمة

والذي وقف سداً منيعاً لكل الفرق ولولا الله ثم صالح لما أحرزنا الكأس بل كنا قاب قوسين أو أدنى أن نخرج من تلك البطولة بنتائج تاريخية في مرمانا .

بعد ذلك أحرزنا كاس أسيا عامي 1988 و 1996 ولم نسمع الكثير يكيل بالمديح ليوسف الثنيان وسامي الجابر وصالح النعيمة وخالد مسعد وفهد المهلل وفؤاد انور؟

بل أصبحت البطولة لنا عادية لأننا حققناها مسبقاً مرة واحدة بهدف ماجد!

والحقيقة أن الانجاز الحقيقي هو إحرازها عامي 1988 و 1996 وذلك لان المنتخب أصبح بطلاً يحسب له ألف حساب من الجميع

لذلك كان من باب أولى أن يكون الانجاز هو إعادة الكرة وإحراز اللقب مرتين والوصول للنهائي 4 مرات فهذا هو لعمري (رجعت اسوي مطوع ) الانجاز بعينة
وخلال هذه الفترة كان لسامي الجابر نصيب الأسد من الانجازات والتفاني في خدمة المنتخب خصوصاً في اسهامة الكبير لتأهلنا لكاس العالم

والذي هو الأهم والطموح لجميع منتخبات العالم وليس كاس أسيا ففي كاس العالم سيتسنى للعالم بأسرة أن يرى منتخبنا الغالي.

فالأسطورة الحقيقي يجب أن يتمتع بجميع الميزات التي تؤهله لان يصبح أسطورة مثل اللعب الجماعي و المهارة العالية

والخلق الجم و الثقافة العالية و التفاعل داخل الملعب واللعب بمستوى ثابت حتى الاعتزال والمساهمة الفعالة مع المنتخب والنادي

وامتلاك شهرة واسعة على المستوى العالمي! خلاصة الكلام من باعتقادكم الاسطورة هل هو ماجد أم سامي سفير النوايا الحسنة

والمشهور على مستوى الفيفا والعالم وهداف كاس العالم بالنسبة للسعودية واسيا والمثقف وصاحب اللغات الأربع ؟


تحيات محبكم هلالي زعلان
اضافة رد مع اقتباس