اجعلي نَفْسك " كِتَابًا مَفتُوحًا " وَدَعْينَا نُحَلِّق مَعَكَ فِي فَضَاءَاتكَ المُتَوَهِجَة والخَاصَة .
اجْعَلْينَا نَتَنَفَسكَ ذَات "صَبَاحٍ "، ونَتَرنَم بـ أشْجَانك ذَات "مَسَاء ".
اكْتُبْي / عَبّريْ / وثُرْ ، إنْ أَرَدْتَي ذلك ؛ فـَ المَكَان لك ..
تَمرّ عَلينَا الكَثيِر مِنْ الأحْدَاث ، وتخَالجنا الكَثِير مِنْ المَشَاعِر ، فَـ أيَّامنَا حَافِلة
وَمُتَجَدِّدَة .!
كـ "خَبَرٍ" سَمعْتهُ أو قَرأتَهُ في جَريدةٍ أو فِي شَبَكة نِتّية " أعْجَبَكَ أم أغضَبك " أو مَوقِِف شَاهَدتُه .. أَتْركي لقَلمك العنَان وتَكلّمي عَنه بِـ صَراحَة
هَنَا / لكَ ولكَ وحَدَك وبِـ حَرفَك "فَقط" أُنثري كُلّ مَا لَدَيِك :
مِن فِكر / مِنْ فَرح / مِنْ حُزْن / مِنْ شَجَن ، وجَميع ما ألمَّ بِـ يومكَ في هذه" الأجِنْدَة ".
يَكْسُونِي "الطَمَع" فِي أنْ أرَى انْسِكاب عَدِيدٍ لَكَ "هُنَا"..
فَلا تَحْرِمْيني نَشْوَةَ لِقَائكَ ..!