الموضوع:
>< تسعة و تسعة و يمكن تسعة ><
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
#
1
20/04/2003, 06:14 PM
الشـفوق
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 23/04/2002
مشاركات: 708
>< تسعة و تسعة و يمكن تسعة ><
الظروف و واقع الهلال ..
حينما نخفق نحمل الظروف المسؤولية .. كم نحن غير واقعيين !! .. نصنع الظروف بأنفسنا .. و نسخط و يثور غضبنا عند كل عثرة أو إخفاق ..
سؤال .. الظروف من يصنعها ؟؟ .. جواب .. يتحمل التخطيط جزء كبير من الفشل و النجاح .. فالتخطيط الجيد المواكب بالوعي و الإدراك كفيل بخلق ظروف جيدة تساعد على النجاح .. أما التخطيط العشوائي أو عدم التخطيط فحتماً لا يخلقان سوى ظروف سيئة غالباً تقود إلى الفشل ..
أحياناً يكون هناك نجاح باهر في ظل ظروف سيئة .. في الحقيقة هذا يحتاج كثيراً للعمل الجبار , القرارات الاستثنائية و المغامرة ..
أسوق هذه المقدمة لأقول .. بأن واقع الهلال الحالي لا يتحمله عبد الله بن مساعد و لا آديموس و لا اللاعبون .. فهذا الواقع خلقته ظروف كثيرة يعلمها الجميع .. منها تعاقب الإدارات و المدربين .. موسم مبكر و إعداد سئ .. إصابات و غياب لعدد من اللاعبين ..
و لم تكن بطولة كأس ولي العهد سوى شمعة أضاءت ليل الهلال الحالك .. فهي تمثل هدية لعبد الله بن مساعد .. و ثمرة لجهود إدارية و فنية جبارة .. و عقد جديد لمعظم اللاعبين .. و تأكيد على الزعامة سواء بالبطولات أو الجماهير ..
و الآن و الدوري يلفظ أنفاسه الأخيرة .. لم يتبقى لنا إلا مباراتان .. و بصيص أمل نترقبه بعين الواقع الضيقة .. المباراتان المتبقيتان تعني لنا الكثير فنياً و معنوياً .. و لا تعني الكثير نقطياً .. فالطيور دائماً تطير بأرازقها مبكراً و الخيل الأصيلة ليست على كل حال تلحق تالياً ..
المهم أن يكون لنا كجمهور كلمتنا في المباراتين القادمة .. لنثبت أن متصدر المربع و أحد أضلاع المربع ليس بالضرورة هم الأحق به ..
إنما هي (( الظرووووووووووف )) ..
[ALIGN=CENTER]
[/ALIGN]
فارس الحلم الأزرق ..
لمباريات الهلال مع النصر طابع تقليدي مختلف .. و لا يزال أغلب الجمهور يملك نفس شعور الحماس .. و الترقب باهتمام لمثل هذه اللقاءات .. في الفترة الأخيرة استطاع النصر و بظروف من نوع آخر حسم المواجهات لصالحه سواء بالفوز أو التعادل و أذكر أنني كتبت مقال حول هذا الموضوع ..
http://vb.alhilal.com/showthread.php?threadid=98087
و سأقتبس منه ..
إقتباس
سبحان الله أصبح فوز الهلال على النصر أشبه بالمستحيل .. ثمان لقاءات متتالية مرت لم يستطع الهلال الخروج منها بالنصر من أمام النصر .. نتائج مخيبة للآمال أصابتنا بالحيرة و الدهشة ..
آخر لقاء فاز فيه الهلال كان في نهائي البطولة العربية بالرياض 2/1 ... أما بداية مسلسل الإخفاق في تحقيق الفوز فبدأ في سوريا ضمن بطولة النخبة العربية .. حينما انتهت المباراة بالتعادل 1/1 , لكن الهلال في النهاية حقق كأس البطولة ..
بعد هذه المباراة .. تقابل الهلال و النصر في إياب المربع الذهبي عام 1421 , فاز النصر بهدف وحيد سجله البرازيلي جونيور .. هذه المباراة قادها الحكم يوسف العقيلي , و الذي تغاضى عن ضربة جزاء صحيحة و صريحة لسامي الجابر بعد إعاقة الداوود له ..
و في مباراة الذهاب كان الأمل يحدو جماهير الهلال بالفوز على النصر و ضرب عصفورين بحجر واحد رد الاعتبار للهزيمة و التأهل إلى نهائي الدوري .. لكن .. خابت التوقعات و انتهت المباراة بالتعادل السلبي .. في هذه المباراة أثار الدهشة تغاضى عمر المهنا عن ضربة جزاء واضحة للكاتو بعد إعاقة الخوجلي ..
في الموسم الماضي تقابل الهلال و النصر مرتين في الدوري .. مباراة الدور الأول انتهت بالتعادل السلبي بعد مباراة عادية , قادها الحكم خليل جلال الذي كان موفقاً في أغلب قراراته عدا تساهله مع خشونة الداوود التي كانت تستحق على الأقل كرت أصفر ..
مباراة الدور الثاني كان الهلال في حاجة ماسة لنقاطها الثلاث حتى ينفرد بالصدارة .. لكن النصر فرض حضوره و فاز بثلاثة أهداف مقابل هدفين .. الحكم كان معجب الدوسري الذي تحامل على لاعبي الهلال و قام بإبراز كروته الملونة كثيراً في وجوههم .. و على النقيض تماماً تساهل مع النصراويين و خصوصاً مع الخثران الذي أكثر من الأخطاء و الاعتراضات و لم يحصل إلا على إنذار شفوي ..
و في هذا الموسم تقابل الفريقان حتى الآن ثلاث مرات .. المباراة الأولى كانت في الدور الأول لكأس الأمير فيصل و أنتهت بالتعادل هدف مقابل هدف .. الحكم كان محمد ثامر الذي ألغى هدفاً هلالياً و تغاضى عن ضربة جزاء هلالية صحيحة في الشوط الأول بعد إعاقة احمد الخير للخراشي .. المباراة بشكل عام كانت سيئة ..
و في الدور الثاني كان الفوز على النصر مطلب ضروري للتأهل إلى المربع .. لكن النصر قتل الأحلام و فاز بهدفين دون مقابل .. حكم المباراة كان النفيسة الذي لم يحتسب ضربة جزاء للخراشي .. و( طنش ) الضرب و الرفس الذي تعرض له الحوطي و الشلهوب من الثقفي و الشهري ..
المباراة الثامنة التي خرج الهلال منها بدون تحقيق أي فوز كانت مباراة الخميس الماضي والتي انتهت بالتعادل لهدف مقابل هدف .. و الجميع رأى على المطلق وهو يجامل النصراويين في ثلاث حالات كانت تستحق الطرد بينما لم يظهر لهم سوى الكرت الأصفر .. الحالة الأولى إعاقة الخوجلي لسامي كانت تستوجب طرد الحارس .. الحالة الثانية ضرب الداوود المتعمد من الخلف ( باعتراف اللاعب نفسه ) لسامي هذه الحالة كانت تستوجب الطرد .. خطأ الخثران المتعمد على محمد لطف هذا الخطأ يستوجب فاول و كرت أحمر للاعب لأن بحوزته كرت أصفر من الشوط الأول لكن المطلق لم يحتسب الفاول حتى لا يظهر الكرت الأحمر ..
دعونا نتكلم بهدوء و عقلانية عن أسباب عدم الفوز في آخر ثمان مباريات .. من وجهة نظري أن الأسباب لا تتعدى ثلاث احتمالات :
أولاً : لو لاحظنا أسماء الحكام في هذه المباريات نرى أنهم ( مفصلين ) على ( هوى ) النصراويين .. فعبد الرحمن بن سعود استطاع بطريقة مباشرة أو غير مباشرة التأثير على لجنة الحكام و الحكام .. و نتذكر قبل عدة أسابيع حينما قام عبد الرحمن بن سعود بإرسال نسخة من المصحف الشريف إلى لجنة الحكام , هذه الحركة التي أثارت حنق الكثيرين .. مرت مرور الكرام دون رادع لمثل هذا الامتهان لكتاب الله عز وجل ..
بعض الحكام لم يسلم من التشكيك بضميره ..و اتهامه بالرشوة .. و أن ميوله هلاليه لمجرد أن ولد خالة عم أبوه من الرضاع مر من أمام بوابة نادي الهلال
..
هذه الأساليب أتت أكُلها .. و أصبح الحكم يقول ( يالله السلامة ) إذا تم تكليفه مباراة للنصر محاولاً أن يخرج منها بأقل الشتائم التي سيتعرض لها حتماً بعد المباراة .. هذا إذا أخذنا في عين الاعتبار أن الحكم غير نصراوي الانتماء و لا يهمه مصلحة فريقه .. المضحك في الموضوع أنهم دائماً يطالبون بحكام أجانب .. و فعلاً أتمنى من الاتحاد السعودي الإقدام على هذه الخطوة و الاستعانة بالحكام الأجانب .. بعد ذلك نرى مدى نجاح هذه التجربة من عدمها ..
ثانياً : قد يكون الخلل في الهلال .. فالهلال أمام النصر يقدم مستويات أحياناً تكون أقل من عادية .. و لا ترى روح الفريق العالية بسبب غياب الحافز التنافسي .. فالكثير من الهلاليين يصر على انتهاء التنافس بين الفريقين مما رسخ هذا المفهوم في عقليات الجماهير و اللاعبين .. لكن أحياناً يكون الحافز موجود .. مثل السعي لإحراز ثلاث نقاط هامة أو مباراة خروج مغلوب أو مباراة كأس .. هنا يكون للمدرب الدور الأكبر في وضع التكتيك المناسب الذي يضمن الفوز .. و في كل الأحوال المدرب يتحمل جزء كبير من عدم ظهور الفريق بشكل فني جيد في مباريات النصر .. لأن في اعتقادي أن المدرب يبني تكيته و يضع حساباته الفنية على أساس مستوى النصر قبل مباراة الهلال .. بينما الواقع يقول أن النصر يتغير كلياً للأفضل أمام الهلال .. هنا يأتي دور المدرب بوضع خططه على أساس أن النصر أمام الهلال ليس بالنصر أما بقية الفريق ..
ثالثاً : لا أحد ينكر و جود الدجل و الشعوذة أو ما يسمى بـ ( الدنبوشي ) في مباريات كرة القدم .. و أغلبنا يعلم الكثير من الحقائق عن هذا الموضوع .. و فريق النصر من الخبراء في هذا المجال .. سؤال .. على غرار مطالبة النصر بالكشف عن ( المنشطات ) قبل مباريات الهلال .. لماذا لا يطالب الهلال بالكشف عن ( الدنبوشي ) قبل مبارياته مع النصر ؟؟
..
لن أقول إن الفوز على النصر أصبح شاغلاً لتفكير المشجع الهلالي .. لكن بحكم التنافس و بحكم التفوق الهلالي .. فإن للفوز على النصر طعم خاص .. فهل سيطول الانتظار !!
مباراة النصر يوم الخميس القادم تمثل المواجهة رقم ( تسعة ) منذ عدم تحقيق الهلال للفوز .. يعني أن الانتصار الهلالي المعنوي ( أولاً ) و النقطي ( ثانياً ) مطلوب .. الهلال المكتمل العناصر .. يُنتظر منه تقديم مباراة كبيرة يكللها بنتيجة إيجابية .. فالفرص المواتية و الضغوط المتلاشية تنبأ عن فوز هلالي بقيادة رقم ( تسعة ) الكابتن سامي الجابر ..
سامي و الذي مضى ( 24 ) مباراة مع النصر منذ أن سجل آخر مرة في شباكه عام 1417 هـ .. شارك منها ( يمكن في تسعة ) مواجهات و يمكن يكون أقل أو أكثر <<<< جاز لي الرقم تسعة عشانه يمشي مع العنوان
.. فأقول نحن نعول على سامي كثيراً يوم الخميس بتسجيله أهداف و خطف النصر من أمام النصر ..
يحق لنا أن نأمل كثيراً على سامي في القادم كله .. فسامي كان و سيظل فارس الحلم الأزرق .. الذي يستطيع صناعة الفرح في لحظات اليأس و لنا في كأس ولي العهد الأخيرة دليل ..
و على ( النصر ) نلتقي ..
الشـفوق
مشاهدة الملف الشخصي
البحث عن كافة المشاركات التي كتبت بواسطة الشـفوق