الآن صَارت الدُنيا رائعةٌ
مُلوّنةٌ ورَحبةٌ .. كباقة من الزهرِ ..
وصار الليل مرصعٌ باللؤلؤِ
والصباح .. ديوانٌ كبيرٌ لِشِعرِي ..
تَبَدّلت أَحوالي مُنذ أطلقَ " الحُب "
صَرخته الأولى في صدري ..
فمنذ أحببتها صِرت حين أتكلّمَ
يَخرُجُ مِن فَمِي .. رذاذُ العِطرِ ..
ومنذ أحببتها علّمت قسوة الصحراء
ماذا يَعني حَنانُ النهرِ ..
وتزلزت عُروش الملوك حين أحببتها
لأنني الآن ملكٌ في صُغري !
هذا حُبي الذي لا يُكرره التاريخ
في الخَارطة يَبدو كبيرا .. كالبحرِ !
ولا أدري لعلّي حين يَلمعُ نَجمُها ..
أموت في حُبّها .. مَن يَدري ؟