مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 28/05/2008, 02:15 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ ابو شوشن الهلالي
ابو شوشن الهلالي ابو شوشن الهلالي غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 14/11/2006
المكان: !..المملكة الهلالية..!
مشاركات: 1,949
Post «من هو الرئيس؟!» ... محمد البكر ...

«من هو الرئيس؟!»

محمد البكر

• كلام جميل صدر من شخصية هلالية راقية ترأست الهلال في إحدى سنواته الذهبية، حينما قال صاحبها إنه لا غالب ولا مغلوب ولا خاسر في عملية اختيار الرئيس الجديد لهذا النادي العريق.

• هذا الكلام قاله معالي الشيخ فيصل الشهيل في إشارة لتنافس الثنائي الأمير عبد الرحمن بن مساعد وبندر بن محمد. وهو كلام أجزم بأن كل الهلاليين متفقون عليه .. صغيرهم قبل كبيرهم، وهذا هو حال رجال الزعيم دون مبالغة أو تجميل.

• يقول صديقي الهلالي تعقيباً على ما كتبته قبل أسبوع حول دور الجماهير في اختيار الرئيس للأندية الكبيرة مثل الهلال والاتحاد بدلا من مصادرة هذا الحق لصالح أعضاء الشرف.
يقول هذا الصديق إن ما قلته هو كلام يصلح للصحف والنشر ولكنه في الغالب لا يفيد الأندية ولا يخدم مسيرتها والشواهد كثيرة.


• عندما فكرت كثيرا فيما قاله هذا الصديق وجدت فيه بعض المنطق فالتجارب التي مرت علينا أكدت أن الجمعيات العمومية للأندية غير موجودة بشكلها القانوني وان هناك من أضاف أو حذف بعض الأسماء كما يفعل الخياط عند تفصيله ثياب الزبون، فيعطي كلا على مقاسه والنتيجة حاضرة أمام أكثر المتابعين.

• ذكّرني هذا الصديق بأنني كتبت ذات يوم انه لو جرت انتخابات لاختيار أعضاء مجلس الشورى فلن تأتي نتائجها بأفضل من المجلس الذي يتم اختيار أعضائه بكل دقة، مما يعني .. اؤيد التعيين واختيار القيادة بدلا من الدخول في لعبة الانتخابات التي تقدم لنا أشخاصا لا يملكون إلا مفاتيح انتخابية.. وعليه (يقول الصديق) إنني متناقض في تحديد موقفي من هذه النقطة بالذات.

• في أنديتنا أمثلة كثيرة نجح فيها رؤساء تم اختيارهم عن طريق أعضاء الشرف أو بالتكليف من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب بينما اخفق رؤساء تم اختيارهم تحت بند (الجمعيات العمومية) بل إن من بينهم من ساهم وبشكل واضح وفاضح في انهيار أنديتهم وضياع نجومهم وأموالهم.

• للرد على هذا الصديق أقول إن كل ما قاله صحيح فأنا من مؤيدي التعيين في المجالس الوطنية كالشورى لأن في ذلك مصلحة عليا للوطن والمواطن لاختيار الكفاءات الناضجة والخبيرة، بينما أؤيد انتخاب أعضاء المجالس البلدية لأن طبيعتها (خدمية) ومن شأن هذه الطبيعة أن تخلق التنافس بين الأعضاء لصالح المواطنين في الحي أو المدينة أو المنطقة التي يترشحون لها.

• بالنسبة للأندية فالمطلوب وكما قلت في عدد من المرات أن تضبط كشوفات الجمعيات العمومية وتوثق وتحفظ لدى الرئاسة ويستطيع أي شخص الوصول إليها في أي وقت بحيث لا يمكن تعديلها او التزوير فيها وإذا تأكدنا من أن هذه السجلات محمية من أي تلاعب فإن الأجدر أن تقول هذه الجمعية كلمتها ومن حق أعضاء الشرف إبداء وجهة نظرهم دون أن يستأثروا بالقرارات دون غيرهم.

• من خلال ما تابعناه في أنديتنا نستطيع القول إن هناك رؤساء دفعوا من جيوبهم الملايين وهناك رؤساء اعتمدوا على شخصيات معينة خلف الكواليس، كما لو كانوا موظفين لديهم وأخيرا رؤساء ليس لديهم موارد ولا ميزانيات وهم قد تورطوا في هذ العمل وورطوا أنديتهم معهم.

• لم نعد في عصر الفزعات ولا العمل التطوعي في الأندية ولا حل أبدا لهذه القضية إلا بتفعيل الجمعيات العمومية الحقيقية وحماية سجلاتها من أي تزوير أو تعديل. ولكم تحياتي
اضافة رد مع اقتباس