مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 26/05/2008, 11:13 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الاباتشي ردريقو
الاباتشي ردريقو الاباتشي ردريقو غير متواجد حالياً
في انتظار تفعيل البريد من قبل العضو
تاريخ التسجيل: 27/08/2006
مشاركات: 567
رسالة مهمة / ( ظاهرة خطيرة جدآ تحدث في أغلبية لاعبين الزعيم وفي جميع الأندية السعودية وهو شيء عظيم ) دعوة للمناقشة

بـسـم الـلـه الـرحـمـن الـرحـيـم

الـسـلام عـلـيـكـم ورحـمـة الـلـه وبـركـاتـه ,,, أمـا بـعـد




رسـالـة إلـى لاعـبـي الـزعـيـم وإلـى الـجـمـهـور الـهـلالـي وإلـى جـمـيـع لاعـبـي

الأنـديـة الـسـعـوديـة أخـوانـي أرى دائـمـآ عـادة سـيـئـة وخـطـيـرة تـحـدث بـيـن لاعـبـي

الـزعـيـم وأيـضـآ بـيـن لاعـبـي الأنـديـة الـسـعـوديـة عـامـة وأمـرهـا عـظـيـم عـنـد


الـلـه سـبـحانـه وتـعـالـى وهـي ( الـــحــلــف بــالــلــه دومـــآ )





وهـنـا أقـصـد أنـنـي أرى عـبـر الـتـلـفـاز أغـلـبـيـة لاعـبـي نـادي الـهـلال وأيـضـآ

أغـلـب لاعـبـي الأنـديـة الـسـعـوديـة عـامـآ يـحـلـفـون بـالـلـه فـي كـل وقـت وهـم

يـلـعـبـون الـكـرة نـرى الاعـب يـسـبـب خـطـأ وهـو واضـح ونـراه عـبـر الـتـلـفـاز

يـحـلـف بـالـلـه أنـه لـم يـفـعـل شـيء !!! وأنـا أجـزم بـأنـه يـعـرف جـيـدآ أنـه أرتـكـب

الـخـطـأ ولـكـن أيـن هـي الـمـشـكـلـة ! الـمـشـكـلـة تـكـمـن بـأن الأغـلـبـيـة مـن

الاعــبــيـن تـعـودواعـلـى الـحـلـف بـالـلـه كـثـيـرآ حـتـى ولـو هـم صـادقـون وهـذه

مـشـكـلـة كـبـيـرة يـجـب الـتـخـلـص مـنـها والأدلـة كـثـيـرة حـول هـذا الـمـوضـوع





يـقـول الـشـرع فـي هـذا الـمـوضـوع ( يـنـبـغـي لـك عـدم الإكـثـار مـن الـحـلـف، ولـو


كـنـت صـادقـآ ) ....



لـقـول الـلـه سـبـحـانـه وتـعـالـى وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ ‏[‏سـورة الـمـائـدة‏:‏ آيـة 89‏]





( أريـد أن أسـال جـمـيـع الاعـبـيـن سـؤالآ مـهـمـآ )




س / مـا الـفـائـدة بـكـثـرة الـحـلـف بـالـلـه وأنـت تـعـلـم أنـك تـحـلـف لـشـيء


لا يـسـتحـق هـذا الأمـر وهـي ( الـكـرة ) ؟


كـيـف تـريـدون الـتـوفـيـق مـن الـلـه عـز وجـل وأنـتـم تـحـلـفـون فـي كـل صـغـيـره

وكـبـيـره وأنـتـم أبـنـاء الـديـن الإسـلامـي !! كـم مـن الـسـيـئـات تـحـمـلـون فـوق

أكـتـافـكـم وأنـتـم دائـمـآ أول كـلـمـة تـنـطـق بـهـا ألـسـنـتـكـم وهـي قـول ( والـلـه

الـعـظـيـم ) !! ألـم تـعـلـم أن الـلـه قـال فـي كـتـابـه الـكـريـم


وَلاَ تَجْعَلُواْ اللّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصْلِحُواْ بَيْنَ

النَّاسِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [ سـورة الـبـقـرة، آيـة 244 ]



وقـال أيـضآ فـي كـتـابـه الـكـريـم وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ [ سورة القلم , آية 10 ]



ومـعـنـى هـذه الآيـة : والـحـلاف الـمـهـيـن :


[ هـو كـثـيـر الـحـلـف فـي الـحـق والـبـاطـل ]





أخـوانـي الاعـبـيـن وأخـوانـي الـمـسـلـمـيـن وأخـواتـي الـمـسـلـمـات


هـل تـعـلـموا أن كـثـرة الـحـلـف مـؤثـرة عـلـى كـمـال الـتـوحـيـد فـالـذي يـحـلـف بـالـلـه

كـثـيـرًا وهـذا دلـيـل عـلـى قـلـة تـعـظـيـمـه لـلـمـحـلـوف بـه فـكـثـرة الـحـلـف دلـيـل

عـلـى أنـه لـيـس فـي قـلـب الـحـالـف مـن تـعـظـيـم الـلـه سـبـحـانـه وتـعـالـى مـا

يـقـتـضـي هـيـبـة الـحـلـف بـه وتـعـظـيـم الـلـه سـبـحـانـه وتـعـالى وتـعـظـيـم الـلـه عـز

وجـل هـذا مـن الـتـوحـيـد فـالـذي يـكـثـر الـحـلـف بـالـلـه عـز وجـل هـذا يـدل عـلـى

أنـه يـبـتـدر هـذا الإسـم ولـو كـان عـنـده هـيـبـة وتـعـظـيـم لـلـه عـز وجـل لـمـا أكـثـر

الـحـلـف بـه سـبـحـانـه وتـعـالـى فـعـقـد الـمـؤلـف هـذا الـبـاب لـبـيـان خـطـر هـذا

الأمـر وبـيـان الـتـحـذيـر مـنـه .







الـذي يـحـدث الآن فـعـلآ ظـاهـرة غـريـبـة وعـجـيـبـة فـي مـجـتـمـعـنـا الإسـلامـي

سـواء لـلـصـغـيـر أو لـلـكـبـيـر عـنـدمـا أشـاهـد كـرة الـقـدم لـن أقـول لاعـبـي نـادي

الـهـلال فـقـط ولـكـن أغـلـب لاعـبـي الأنـديـة وأشـاهـد الـلـقـطـات وأشـاهـد الـحـكـم

يـعـلـن عـن خـطـأ أو أي شـيء وأرى الإعـادة وتـظـهـر الـصـورة عـلـى الاعـب تـجـده

يـحـلـف بـالـلـه فـورآ حـتـى وأن كـان مـخـطـآ , أريـد أن أعـرف الآن الـنـدوات الـتـي

تـحـصـل فـي الأنـديـة الـسـعـوديـة عـنـدمـا يـحـضـر شـيـخ مـن الـدعـاة ويـلـقـي

مـحـاضـرة هـل يـنـصـح الاعـبـيـن بـعـدم الـحـلـف بـالـلـه فـي كـل شـيء !! هـل

الاعـبـيـن لا يـفـقـهـون أي شـيء ويـتـصـرفـون كـأنـهـم أطـفـالآ لا يـعـلـمـون الـحـكـم

والـشـرع بـالإكـثـار مـن الـحـلـف بـالـلـه أم مـاذا ؟ !




لـيـس لـدي فـائـدة مـن هـذا الـمـوضـوع إلا كـسـب الأجـر والـنـصـح وأتـمـنـى أرى

الـنـصـيـحـة تـصـل لـجـمـيـع الاعـبـيـن ولـجـمـيـع الأعـضـاء وجـمـيـع الـمـسـلـمـيـن

والـمـسـلـمـات وأنـا أولـكـم أريـد هـذه الـنـصـائـح نـتـمـنـى الـنـقـاش فـي هـذا

الـمـوضـوع وأن يـصـل الـعـدد كـبـيـرآ حـتـى يـصـل لـلاعـبـيـن ولـلـجـمـيـع وأنـا

أتـمـنـى أن نـجـد شـخـصـآ أو عـدد مـن الأشـخـاص أو مـن الـدعـاة أن يـبـعـثـوا أوراقـآ

تـحـث عـلـى هـذا الـمـوضـوع الـمـهـم والـخـطـيـر فـعـلآ وأن تـنـصـحـهـم وأن تـصـل

الـرسـائـل عـبـر أوراق تـطـبـع وتـوزع لـجـمـيـع الاعـبـيـن وأيـضـآ لـجـمـيـع الأنـديـة

لأن أكـثـرنـا يـغـفـل عـن هـذه الـظـاهـرة الـخـطـيـرة فـي مـجـتـمـعـنـا الإسـلامـي لـن

أطـيـل عـلـيـكـم ولـكـن أتـمـنـى أرى مـنـكـم الـتـفـاعـل فـي هـذا الـمـوضـوع لـيـكـون

نـافـعـآ لـي ولـكـم ولـلـجـمـيـع وأتـمـنـى تـواجـد الـمـوضـوع فـي قـسـم مـنـتـدى

الـجـمـهـور الـهـلالـي حـتـى يـتـسـنـى لـلـجـمـيـع الـمـتـابـعـة والـمـشـاركـة حـتـى

تـصـل الـرسـالـة لـلـجـمـيـع وأسـال الـلـه لـي ولـكـم الـتـوفـيـق والـثـبـات وأن يـهـدي

الـجـمـيـع يـارب الـعـالـمـيـن









ودمـتـم بـخـيـر وعـافـيـة
اضافة رد مع اقتباس