أيها القحماني ..
لا تشتكي للزمن .. ولاتشتكي العبث لدنيا العبث
فليس الزمن بقادر ٍ على إمدادك بالعون وليست
الدنيا من يتخلّى عن عبثها .. ولو لأجلنا ..
لو طرقت باب قلبك .. بل عقلك وفكرك
فلن يشرئب ّ جفافك حتى تطرق بيبان السماء ..
أيها القحماني .. قبل أن أضع نقطة النهاية ..
أتسائل .. هل أنت من أبناء القنفذة الكرام ..؟ |