لا شك أن بطولة النخبة جاءت كملحمة خيالية في مسلسها خصوصا في اليوم الأخير للبطولة . وبدأ المسلسل منذ بداية مباراة الهلال والصفاقصي فمن يصدق أن من لعب الشوط الأول في المباراة هو الهلال وفي الشوط الثاني انقلب الحال وكما هي عادة الزعيم في مبارياته الهامة حينما يلدغ مرماه بهدف تجده يخرج عن طوره ويرد الصاع صاعين وفعلا هذا هو ما حدث في هذه المباراة حينما لعب الزعيم الشوط الثاني وكأنه يلعب بفريق آخر غير الذي لعب به في الشوط الأول فانقلبت النتيجه .
أما المباراة الثانية فقد كانت مباراة في يد الجيش أولا حتى وقت متأخر من المباراة حيث أدرك النصر التعادل ثم كانت في يد النصر وليست المباراة التي كانت في يد النصر فقط بل البطولة جميعها وكانت الفترة التي كانت البطولة في يد النصر لا تتعدى الستين ثانية وهي الوقت المستغرق منذ وقوع ضربة الجزاء .
ولكن كان للبطولة رأي آخر فلقد أبت أن تذهب لغير الهلال فما ذنب الهلال إذا كانت البطولة وكأس النخبة لا يريد سواه .