| صالح رضا
ما قام به - الوضيع الحسن كيتا - لم يكن غريبا على أي متابع.. فقد حذرنا منه ومن تجاوزاته مرارا وتكرارا ولم تكن العقوبات على كل تجاوزاته سوى توقيف مباراة واحدة فقط لا غير مما جعله يتمادى ويظهر على حقيقته أمام خادم الحرمين الشريفين.. وكان الأجدر أن يحاكم ويسجن ويعزر ثم يسفّر بعد انقضاء عقوبته !!
* كيتا خذل من أراد تجاهل عقوبته عندما ضرب أخصائي العلاج الهلالي والبصق بتوقيفه مباراة واحدة، فأراد الله أن يوضح (الحقائق) فكانت كارثة بمعنى الكلمة لمن تهاون معه في العقوبات السابقة وكان هذا الأمر متوقعا لأنه شعر وتأكد أنه فوق القانون !!
* الغريب فعلا هو محاولة مدني رحيمي تمييع الموضوع وإدارة دفة الحديث بعيدا عن الفعلة الشنعاء.. وقد تكشفت الوجوه على حقيقتها !!
* أقدر كل التقدير الأخوة الاتحاديين الذين أنكروا على كيتا حركاته القذرة والمنتنة، فهم أكثرية وغالبية عظمى من الاتحاديين الذين استنكروا تلك الحركات القميئة، فالرياضة قيم وأخلاق قبل كل شيء !!
* للأسف في ختام هذا الموسم وأمام الملك قام الوضيع كيتا بفعل حركته الدنيئة وفي الموسم الماضي قام حسن خليفة آدم بالاعتداء على حسين عبدالغني بالضرب في نهائي كأس حضرة ولي العهد الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز.. وكذلك في نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله - قام جمهور الاتحاد بشغب لينهي الحكم الألماني المباراة النهائية قبل وقتها الأصلي مما يعني عدم تقدير منسوبي ذلك النادي للمناسبات التي تكون على مستوى الوطن حق قدرها وظهورهم على حقيقتهم في المباريات الختامية !!  | 