القلب
الليث يفتك بالنمور!!
صالح رضا

في ليلة تحاكي قصص ألف ليلة وليلة كشف الليث حال الاتحاد المثخن بالأوهام عن قوته وأطلق عليه رصاصة الرحمة فتهاوى في هوة هو من حفرها لنفسه، نعم حضر الأسد الحقيقي فتلاشت (نمور) الاتحاد الورقية.

فشباب البلطان نثروا ثقافة كرة القدم الحقيقية ليقدم هو وليوثه درسا بل دروسا لن تنسى، لم يقس الشباب على ضيفه بل اكتفى بالثلاثة القاتلة وكأني به يقول لا يصح إلا الصحيح.

إن أبطال مثل وليد عبدالله - الحارس الفذ - والقاضي والشمراني وعطيف أخوان وكوماتشو وصالح صديق وحسن معاذ وعبدالله الشهيل والمجرشي والدوسري وزيد والسلطان وزملائهم.. هؤلاء هم الأبطال.. أنعم بهم من رجال.. وكل رجال البلطان الذي رعى فريقين ونجح في إدارتهما أيما نجاح في الوقت الذي لم تستطع فيه إدارات وأعضاء شرف من الارتقاء بفريق واحد يقدم له كل التسهيلات.. وعندما حضر الشباب وحضر القانون النزيه والعادل فغابت ثقافة الانبراش، طبق الحكم العادل قانون لعبة كرة القدم فهوى أول العابثين أمام المشاهدين حول العالم ليروا السقوط المدوي للأخلاق والقيم من اللاعب كيتا وقد حذرنا منها كثيرا وكثيرا جدا ولكننا كنا ننفخ في رماد.. ولكن الله تعالى يمهل ولا يهمل، فقد أظهر الحق ونصره على أيدي الليوث البيضاء، فخرج الاتحاديون كما خرجوا من بطولة الدوري برصاصة الرحمة الذي أطلقها المبدع ياسر الشاطر ولتذهب البطولات لمستحقيها فقد كانت الكلمة الأولى والأخيرة لرب يرى الظالم والمظلوم فكان الخروج مرا وقاسيا على أنصار العميد.