|
ساندوتش الجبن.. عندما يكون استثنائيا
حياكم يحكى ان شابا يافعا قليل الحيلة وقصير اليد كان يتضور جوعا في غرفته المتواضعة حيث انه لم يأكل منذ زمن بعيد حتى التصق غلاف معدته في جدارها واصبح يتقرفص بلا وعي من الجوع.. لكن هذا الشاب تمالك نفسه وشحذ همته واستنهض قواه وذهب الى المطعم المجاور باحثا عن شيء يسد رمقه ولكنه تفاجأ عندما دلف الى المطعم برجال اشاوس يتنازعون امام مائدة عامرة يتوسطها (حاشي) ولم يستطع الشاب ان يتمالك نفسه وهو يرى (زعيم القوم) يلتهم الحاشي لوحده امام نظر الجميع  فاتجه الشاب الى المائدة الاخرى والتي كانت تحوي (حسيلا) وكانت الفاجعة بأن زعيم القوم إياه قد تدلهم وتجلهم وتفاهم مع هذا الحسيل كما ينبغي  فما كان من باقي الاشاوس الموجودين الا ان تظلموا الى صاحب المطعم الذي قام بازاحة الزعيم عنوة حتى يجد البقية مايأكلونه  وبالفعل كان هناك مائدة ثالثة يتوسطها (خروف) تنازع عليها الرجال بينما صاحبنا المغلوب على امره يتفرج  حتى اقتنع بأن يسد جوعه (بساندوتش جبن) هدية من صاحب المطعم.. وبكل تأكيد فإن تدسيم الشوارب ليس كسد الجوع بساندوتش الجبن.. اليس كذلك؟؟ تقبلوا محبتي،،، | 