عشق القمة فعشقته ...
أحبها فأحبته ...
بحثت عنه كثيرً
حتى وجدته ...
سافر لها بلا جواز
ليستوطن عليها ملغياً الحجوزات
ومقفلاً المحطات ...
.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-

أرادوا الوصول له ولكنه أبى ورفض
فكرسيه ثابت يزداد رسوا انتصارا بعد انتصار وبطوله بعد بطوله ...
غازل غيرة القمة فرفضته ..
بعد ما جربته في غفلة من الأيام ..
لتبقى القمة شامخة كشموخه ..
.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-

غار منه بعضهم حتى ضاعت أفكارهم ...
حاولوا الوصول له ولكن لم تساعدهم قواهم ...
جمعوا ما يملكون ولكن لاجديد فالزعيم اقترن بالقمة ...
رفضتهم المنصات لتغيب عنهم البطولات !!!
فبحثوا عن بعض كلمات تغنيهم عما فات من إنجازات ؟؟؟
فنتقدوا هذا وامتدحوا ذاك ..
.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-

ولم يدركوا بعد أن للموج زرقة تعتلي السماء لتمتزج بلون السحاب ولترسم الزعـــــــــيم ..
ولم يدركوا الكثير والكثير ؟؟
.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-

كابروا كثيراً حتى تأخروا فنسيهم الزعيم ...
الذي بحث عن بطولات تشبع زعامته ...
وتقوي من كرسيه حتى يبقى على قمته لا يتجاوز المحلية إلى عالمية حقيقية ...
.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-
أتمنى أن لا يلتفت الزعيم إليهم خصوصاً وأن حصاد الموسم يطرق بابه ...
والزعيم قد شمر عن ساعده ووجه نظره نحو الذهب