| صدقت ابو ريمان ان حقوق الوالدين كبير قال رجل لعمر ابن الخطاب انا (( احمل امي علي ضهري واذهب بها الى الخلاء لتقضي حاجتها
قال : هي فعلت بك ويمها كنت صغير وهي تتمني بقائك وانت فعلت بها الان وتتمني موتها فايالله العجب
وفي زمننا هذا ايام البدو اى مايقارب 50 سنه كان رجل يعذب أمرئته عذاب شديدا وهي صابرة متحمله انجبت منه 7 اولاد
وذات مرة اتا اليها وقال هيا بناء الي السوق سأشتري لك ذهب ! فرحت المسكينه فرحا شديدا واشترت اجمل الذهب وبعد ان عاد الى
البيت طلقها وقال هذا الذهب لأمرئتي الجديدة اخذ عليها زوجه جديدة ومن زود النكايه بها اخذ اولادها (( السبعه معه )) وشد عنها
الام المسكينه اخذت تنتظر ابنائها 5 سنوات ولم يأتي احد لزيارتها وهي تنتظرهم كل صباح وقالت قصيدة جميله جدا ساذكر بعضا منها
قالت :
تكفين يا طيور الحرار افزعيلى
.ابى عن ديار الاهل منك اخبار
تكفين حومى فوقهم وارجعيلى
.وإلا ان حصل لك حومه داخل الدار
تكفين حول بيوتهم دوريلى
.سبعة فروخ يوم اخليهم صغار
شوفى ضناى وعودى وانكفى لى
.واشلونهم يا علهم صارو كبار
نسوا دفاي ونومهم فى شليلى
.وش علمهم يا علهم بطول الاعمار
قولي لهم ان امكم لها عويلي
.خمسه سنين دمعها دوم مدرار
وقولي لهم إني علي طول ليلي
.أنوح وليا قرب الصبح أنهار
وقولي عيوني دايما له هميلي
.تبكي ليا شافت من الناس زوار
كل يوم اقول غدى حديهم يجيني
.راحت سنيني مابهم واحد(ن) زار
وانا اللي من سبت سوات الحليلي
.حالي تردى كل ماله وينهار
وفرقا ضناي اللي تردت بحيلي
.كني على شوفتهم اصلى على نار
ياويلي كان الله عجل رحيلي
.وانا لي سنين ابي لو هي اخبار
ياعونة الله من يبي يرتكيلى
. ليا جارت علي بأمر الله كل الأقدار
تنكروا من يدخلون الدخيلى
.واللي بوسط ديارهم يامن الجار
قولي لهم ياطيور قلبي عليلي
.الله يكافي قلوبهم صارت احجار
وانا اللي لبراق الخيال استحيلي
.واقول ياعل ديرتهم للأمطار
تكفين وسط ديارهم صوتيلي
.شوفي عسى لأسمي مع الناس تذكار
وقولي لمن نسيانهم يستحيلي
.ياللي نسيتوها ترى الوقت دوار
ياهيه ياللي بالسما لك هديلي
.ردي خبر تكفين يكفي امرار
شوفي هاك اللي نومهم في شليلي
.من اذان المغرب لوقت الأسحار
شوفي هاك اللي ماتهنى في مقيلي
.إلا مقيل معهم كبار وصغار
وقولي لهم ان كان حملي ثقيلي
.مره يجون وعقبها شي ماصار
وانا يتولاني كريم(ن) جليلي
.ياعلني في جنّة وسط الأبرار  | 