اهلا صديقيني

الي صار يوم الربوع مهزله تاريخيه ، وعار جديد سيحفر في جبين الأتحاد الأسباني المدريدي

هذا ان وجد له مكان بجانب سابقيه ، حتى الماركا لسان مدريد اعترفت به ، وقيمت سيئ الذكر النكره بأدنى

الأرقام اعترافا منها ( على غير العادة ) بشناعة ما ارتكب ، ولست هنا كي ابين لكم مدى فضاعة

جرمهم وتطاولهم على ادنى مبادئ الكرة ، فالأمر واضح للبيان

انما لكي اذكركم بعظمة برشلونة وفريقها ، الفريق الذي حاولوا يائسيين طوال العصور اذلاله واخضاعه بشتى الطرق

حتى استعانوا بالقوة والدكتاتورية ، فقتلوا رؤسائه ، وقصفوا ملعبه ، وسرقوا لاعبيه ، حتى القوانين خلقوها بغيت اخناعه

الا ان هذه المحاولات البائسه تكسرت على عتبات كتلونيا وتحت اقدام لاعبيها دون مساعدة من احد ، واليوم وبعد الفضيحه الكرويه في البرنابيو

طاروا فريحين ايهاما منهم بتحقق ماعجز عنه اسلافهم وهو اذلال كتلونيا ، رغم علمهم بالظلم التحكيمي والغيابات والظروف ! ،،


ماهكذا والله يكون الذل ياهاؤلا ، رغم معرفتكم جيدا بطعمه ، انسيتم ام تناسيتم ؟

اذن لا احب على قلوبنا من تذكيركم ،

الإذلال على عجل ان تخسر بثلاثية ، وتداس عفتك المزعومه على ارضك وامام جماهيرك ، وبحضور " أساطيرك "



ولاننسى رونالدو وفيغو وبيكهام وباقي شلة " الأحلام "


وكل هذا يهون أمام تصفيق الجماهير لجلادهم ومعذبهم ، وان تسمعهم طوال التسعين دقيقة يصيحون

" mercy ، mercy "

" الرحمة ، الرحمة "



" ان تُـنكِسَ عظمائهم في عرينهم ، فهذا هو الإذلال في اصفى معانيه "

19 - 11 - 2005

لن ننساه ماحيينا ،،




فورسا بارسا

فورسا كتلونيا

ماتعاقب الليل والنهار ،،