يخوض الزعيم مساء الأحد القادم مباراة تعتبر مفترق طرق للزعيم وتُقرِّر بنسبة كبيرة زيادة عدد البطولات الهلالية إلى ما يربوا على 48 تم إكتسابها بالتنافس الشريف ، من هذا المنطلق ، لا أجد مبرراً من القائمين على نادي الهلال الخوض في معمعة "من سيرأس النادي" وفي هذا التوقيت بالذات، وما هي الأسماء المطروحة للتعاون مع الرئيس الجديد" وأجد هذه السياسة سلبية وفيها من الجِدّه مما جعلنا كمتلقين مندهشين مما حصل من رجال الهلال وفي وقت يراه السواد الأعظم هو وقت التفكير في القريب وفيما هو في متناول اليد وهي مباراة الإياب أمام الإتحاد وتأكيد ما تم إدعائه من قِبلنا كجمهور وقبل ذلك من قبلنا مسئولوا الكيان الهلالي بأن الزعيم حينما يتوقف ، فهذا يعني إنطلاقة جدّية وجديدة نحو المنصات. هل يا ترى هو إذعان للأمر وأن الأمر انتهى والبطولة قد حسم أمر منافستها ؟ لدينا الصيف المقبل وهو صيف ممل وطويل وأراه وأعلم أنهم كذلك يرونه الوقت الأمثل لتداول أمر الرئاسة . الأغلبية على يقين أن المعنيون في الإختيار لن يتوانوا لحظة في إختيار الأميز للمرحلة القادمة تقديراً لإحتياجاتها وكل المرشحين سواء الأمير بندر بن محمد أو الأمير عبدالرحمن بن مساعد يتطلع ونتطلع معه إلى المزيد من مما يسمى "أولوية، إبهار،إعجاز، ثم تسيـّد" .

فيما يتعلق بالمباراة القادمة وبعد الظروف الفنية والنفسية اللتي يمر بها النادي المنافس بعد خروجه من البطولة الآسيوية، زادت فرص الزعيم ليس لرد الدين بل لإكمال مسيرة البطولة ، فليس الزعيم من يعدد الأهداف وعدد مرات الفوز والإنتصار رغم أنه أقل الأندية في الأولى وأكثرهم في الثانية والأرقام هي من تتكلم دون العواطف المسيّسه لامر فلان على نادٍ معين، بل الزعيم يترنّم دوماً بالإنجازات وهي لها اليد الطولى في إبرازه على مستوى الأندية السعودية والخليجية والآسيوية.

مع وقف التنفيذ في بطاقة التائب في المبارة القادمة ، وغياب المرشدي بسبب الطرد، فالهلال قادر على تخطي هذه المحن متى ما تم تحفيز اللاعبين معنويا قبل المباراة وبأنهم هم الأمل بعد الله في زيادة رصيد الإنجازات. نعم تقريبا سنلعب بنفس الأسماء لكن بتغير الروح وتغير الخطة التكتيكية التي سينتهجها المدرب كوزمين لإصلاح الخلل في المباراة الأولى التي لم يحسن قرائتها على أحسن وجه ، فرأيي وكوزمين"أبخص" أن يجزء أهداف المباراة إلى هدفين ، الأول/ هو أن يحاول أن ينهي الشوط الاول بهدفين أو هدف ، وهذا لن يتم إلا من خلال تسليح المناطق الخلفية بالدفاع الغير متحفظ ذلك أن يبدأ بدفاع المنطقة من خط المنتصف ويحاول أن يمنع من التمريرات الطويلة وممويلها بالضغط عليهم فور إستلامهم للكورة وبذلك يتم حجب خطورة المهاجم كيتا ولو أراد فيحدد لاعبا من لاعبي المحور بملاصقة هذا اللاعب ممن يراه مناسباً لهذه المهمة. الثاني/ وهو الشوط الثاني وفيه يعتمد على عدم العجلة في تحقيق الهدف الثالث في حال سجل هدفين في الشوط الأول وإلا يتخلى عن ورقة من خط المنتصف في صالح الهجوم ويكون الضغط من الأطراف كون الفريق المنافس ومن خلال مشاهدتي له في مباراته مع الفريق الأوزبكي ضعيف جدا في هذه الخانات.


هذه رؤيتي ، وبالتوفيق للزعيم

تحية عطره ،،

أبو كــادي