مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #26  
قديم 07/05/2008, 06:48 PM
ابؤاسامة ابؤاسامة غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 20/09/2002
مشاركات: 4,490
لا للمنشطات.. يا اتحاد
عبدالملك المالكي
07/05/2008



البداية ستكون موجهة كملزمة أدبية توعويه تثقيفية صحية نتفق بل ونقر أبجدياتها التي يقول عنوانها الرافض لكل آفة دخيلة.. لا للمنشطات.. والموجهة تذكيرا بأهميتها للاتحاد السعودي لكرة القدم وتحت مظلة الاتحاد الدولي الرافض بقوة لكل توجهه يهدم القيم ويحارب الهمم.. الأمر الذي نتساءل معه أين دور لجنة المنشطات في المسابقات الرياضية المحلية؟ هل غابت مؤخراً؟ أم غُيبت؟ وفي كلتا الحالتين من المسئول ومن المستفيد؟
ـ أقول مستعيناً بالله الهادي إلى سواء السبيل إن ما تقدم من أسئلة (بريئة) أوجبت طرحها مقدمة لا تقل براءة منها.. بل تؤكد من خلالها دور أمانة القلم في الوقوف بحزم أمام كل نقاط (الضعف) التي تسترعي التذكير وتبتعد عن مسارات (التطبيل) الذي لا يخدم الحركة الرياضية بقدر ما يكون معول هدم لا بسط مقوماتها..!!
ـ أن الملاحظ (المسكوت) عنه يشكل خطرا لا يقل عن (المعلن) المشهر به وبأدوات محاربته.. ولأن الفاصل بين (المسكوت) عنه والمعلن يصل حد (الخطورة) القصوى في نقاط التقائه إن جهلا أو عمدا.. ليجرى التنويه المقرون بالتحذير في التمادي صمتا عن (المسكوت) عنه والذي يشكل طرفه المعلن في مقالي هذا هو حق مطالبة الأندية وقبلها الجماهير في استمرار الكشف عن داء المنشطات في المسابقات الكروية المحلية.
ـ بل وأزيد أن للأندية الحق في الوصول إلى المظلة الكبرى في (التظلم) جراء عدم إجراء الكشف حتى وان كانت المسابقة التي يتم التنافس على لقبها محلية أو يرعاها الاتحاد المحلي طالما كان لقبها مؤهلا لخوض مسابقات قارية يرعاها الاتحاد الدولي مباشرة عبر اتحاد الكرة القاري ـ قد يظن الجاهل أنني أهمز هنا أو ألمز هناك وتحديدا فيما تبقى من مباريات هامة تجمع في أطراف المنافسة فيها فرق الحزم والشباب والهلال والاتحاد.. وقد يتناسى الأكثر جهلا أن الصمت عن الخوض في مسببات زيادة الشحناء والبغضاء والتنافر التي تخالف مبادئ الرياضة التنافسية الشريفة والتي يخلفها تجاهل أمور سهلة (التطويع) متى ما وجدت التطبيق الفعلي لما يخدم رياضة وطن مقدمة لا محالة على نقلة احترافية لا تؤمن بالتجزيىء في الأخذ ببعض وترك شيء من أدوات المنافسة الشريفة.
ـ فهل من إجابة (عملية) شافية لما تبقى من مباريات (حاسمة) تفيد الحراك الكروي بشكل تام وعام أم الاستمرار في طريق خنوع لا مبرر له سوى إيجاد أرضية خصبة لترويج إشاعات أشبه بالحقائق مفادها أن آفة (المنشطات) عاملة (عمايل) في النتائج وفي ظل غياب (الرقابة) الصارمة.. والله من وراء القصد..
في الصميم..
غياب رأس الهرم الإداري ممثلا في رئيس نادي الهلال عن مباراة (الذهاب) في كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال يظل غير مبرر بل أنني أعزي النتيجة الثقيلة لغياب الدور الفعال لرئيس النادي الذي يتوجب من خلاله أن يكون حاضراً في ظل الظروف القهرية التي واكبت اللقاء الغريب الأطوار..
ـ أنبت (نابت) السرحاني بمعضلة نقل المباراة (الأهم) ورفض الاستئناف ليس من السهل اجتثاث جذوره، شخصيا أتحفظ على توابعه مستنداً على قاعدة ما بُني على باطل فهو باطل..
ـ التحكيم الأجنبي المستفز لكل ما هو أزرق ليلة الأربعة (الغير) مستحقة يتوجب معها الاهتمام والاعتناء بأسماء وتاريخ قضاة الملاعب فليس المقصود (خوجنت) مباريات الحسم تحكيميا بقدر ما يتطلبه الموقف من الاستفادة الحقيقية من غاية وجود الحكم الأجنبي عدلا وتحقيق عدالة
اضافة رد مع اقتباس