صباح الخير ياجمهور الهلال.
بداية الموضوع لن تكون كلاسيكية مبدؤة بمقدمة ، لكن سوف أدخل في صلب الموضوع و أبين عدة أمور ساهمت في بروز نجم سبقه نجوم و البركة في دورينا بصفة عامة و الهلال بصفة خاصة .
من أسباب نجاح أغلب المبارايات في دورينا الضعيف اعلامياً و القوي في القرارات الخاطئة و التوقفات اللامبررة الجمهور فقط لاغير .فهو يحمل نصيب الأسد من نجاح أي دوري في العالم فقد تحصل الدوري الإنجليزي على الأفضلية للحضور الجماهيري المميز.
مقارنة بالدواري العربية الأخرى فإننا و بكل فخر يوجد لدينا في الدوري أكثر من بطل ابتداء بالهلال و يأتي الإتحاد و من ثم الشباب و النصر و الأهلي و بعد ذلك الأندية الوسطية و هي بقيادة الاتفاق و الحزم و الوحدة .
الخمسة الأوائل لو جمعنا جمهورها لتحصلنا على ناتج عدد شعب الدول المجاورة لا أقصد دولة معينة لا الدول ، و يأتي جمهور الثلاثة الوسطية وهؤلاء الثلاثة جمهورهم بعدد افراد جمهور الأنديةالقطرية التي سوف يلعب لها ابننا تفاريس.
تفاريس تعود على العدد الجماهيري و الذي لا يقل عن 75.000 متفرج ولا يقل عن 15.000 متفرج في أغلب المباريات بمعدل 30.000 تقريباً كل مباريات الهلال التي لعبها .
لاعب وجد حباً لم يجده في البرازيل وهي الدولة التي ولدته كأبن ونحن تبنيناه كلاعب و انتجناه نجم.
لاعب برز في سماء زرقاء بها نجوم تتلألأ في أجواء آسيوية ليس عربية فقط .
وجد أرض خصبه تساعده على النجاح فستغلها أيما استغلال.وهذا الأمر يحسب له .كلاعب محترف،ومحب لناديه الذي أطلقه للشهرة على الأقل آسيوياً .
من نحن و من هم ؟
من أسباب الراحة النفسية حب الناس الأمر الذي تحصل عليه تفاريس هنا في الهلال،حيث أنه كان يمثل أحد الأركان التي يعتمد عليها الهلال.
وفجأة يجد نفسه بين نجوم قد فقدت تألقها بعامل السن لكن لم تفقد شعبيتها هناك .
و من ثم يأتي هذا البطل هنا، للاعب نكرة هناك ليتفاجأ بقلة الجمهور الذي تعود عليه هنا .وهذه الصدمة الأولى.
وبحكم متابعتي لبعض المباريات القطرية وجدت أن المهاجمين لديهم أكفاء في ضياع الفرص وقلة الحيلة عدا لاعبين أجنبيين (سوريا المجنس و امرسون أيضا المجنس الثاني).بهذا الأمر لن يجد منافسين مثلما يجدهم هنا في الأهلي مالك و النصر سعد والشباب ناصر والاتحاد ألفيس و كيتا و الإتفاق برنس تاقو و بشير فهم مهاجمين دولين لايقارنون بالأندية القطرية .
هذه سببين وجيهين لعدم نجاح اللاعب الفذ تفاريس.فكما حصل لكماتشو سوف يحصل معا تفاريس .
ملاحظة:
هذا العام كان من أصعب الأعوام التي مر بها الهلال ولن يمر بمثلها فقد فقد اسطورة و سد منيع في عام واحد فكانت الصاعقة .
نتمنى لك التوفيق يا تيفا الوحش فأنت كنت ولا تزال راسخاً في أذهاننا.
هلاليبي..