أخونا . . مصرقع 20
*
أود أن أخبرك بأمر . .
أن الهلالي الحق . . والذي نؤمن بهلاليته
لا يصنع !!
( بناادي الاتحااد او النصر أو أي نادي آخر )
ما تصنعه أنت الآن بنجومنا . .
*
الأمر يتعلق بهلالنا
أخذنا منه . .
الشرف في المنافسة
وهو ذاات الشرف . .
الذي تربينا عليه في بيوتنا . .
*
فما تعلمنااه من تشجيع الزعيم
ما هو إلا امتدااد ما تعلمنااه في بيوتنا
*
وأما من حولنا . .
فقد شكلوا حلفاً . .
للإطااحه بالهلال . .
و الله محيط بالظالمين
*
بصرااحه . .
أخجل أن أكتب عن نجم الفريق النصراوي او الاتحاادي
بمثل ما كتبت أنت
بل والله لا اطيق
أن أشعل فتيل نزااع . . بين النااس
*
قد تمر حروفنا . . ساخره أو جاده
على بقااياهم . .
لكن لا يمكن أن يكون أحدنا قتااتاً أو نماام. .
*
بل لا يتشرف الهلال بنسبت أحدٍ إليه
يشعل الفتن في الكياان المنافس . .
*
أخي . .
لتعلم أن المناافسه بالشرف . .
هي بحد ذااتها
شرف . .
فلا يجب أن نسلك طريقاً غيرها . .
*
وعندما نفتقد الشرف حال الخسارة
فسنفتقده حال الانتصاار . .
*
وأما نجوم الزعيم . .
يااسر و التايب و تفااريس
*
فهم كبااقي زملاائهم
تفااني و بسااله و استمااته . .
*
وأما ما رأيته منهم
فالحمد لله . .
أنه وحدك من رأى . .
وعين الرضى عن كل حيٍ كليلة
وعين السخط تبدي المسااوئ
*
ونجومنا . .
محل الثقه . .
و مكانهم في القلب عااامر بالحب و التقدير
*
أخي . .
إيااك أن تفقد الثقة
بالوساائل المشروعه . .
وتسلك الطرق الملتوية حال التناافس
صدقني . .
ستصل بك عااجلاً أو آجلاً
وعندما تصل . .
ستكون مرفوع الرأس . .
فقد قااتلت بشرف
*
وعندما يسلك أحدٌ ما
الطرق الملتوية . .
ويضفر بالفوز . .
فإن رفع رأسه . .
فصدقني . .
أنه فاقد لمعنى الشرف . .
و لاعزااء للجبنااء
*
فسيموت كما عااش بالضبط
بلا شرفٍ . ." يغني " . .
في ذكرااه . .
بل سيكون عااراً . . " ينبح "
في أثره . .
*
وحااشااك الله عن كل نقيصه . .
هديت ووفقت
*
تحيااتي لك
