في استراحة المحاربين
منتصف الأسبوع بصحيفة الرياضية
عبدالله الضويحي
جاءت نتائج مباراتي الذهاب في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين خارج نطاق كل الحسابات والتوقعات ,
ولم يكن أي من المراقبين أو المحللين وحتى المنتمين للأندية الأربعة يتوقع ما آلت إليه نتيجة المباراتين !
والحديث هنا...لا يتعلق بفوز هذا أو خسارة ذاك فهذا كله وارد في عالم كرة القدم ..
وكل من الفرق الأربعة مؤهلة للفوز..
لكنه يتعلق بلغة الأرقام..التي كانت مفاجأة للجميع .
فالاتحاد فاز على ضيفه ومستضيفه ( آن واحد ) الهلال من الرياض بأربعة أهداف لهدف .
وعندما أقول ضيفه ومستضيفه فإنما أعني ضيفه لأن المباراة على أرض الاتحاد وبين جماهيرهـ ,
ومستضيفه لأنها يفترض أن تكون على ملعب الهلال..
إلا أنه تم نقلها كعقوبة من لجنة الانضباط .
أحد عشر هدفاً في مباراتي نصف النهائي لبطولة كبرى
ثلاث من أبطالها هم متصدرو الدوري العام..
وأحدهم الطرف الثابت في بطولات الموسم الثلاث الماضية..
والفائز بإثنتين منها..
تعني رقماً كبيراً..ومفاجأة..غير طبيعية .
كيف حدثت هذهـ النتائج؟؟ ولماذا ؟؟
وهل يعني فوز الاتحاد والحزم بهاتين النتيجتين تشكل ملامح المباراة النهائية ؟!
قبل الإجابة على هذهـ التساؤلات التي ستأتي ضمنا في سياق الحديث ...
لابد من التأكيد على أنه لا يمكن الجزم بتشكل ملامح النهائي ..
وإن بدأت في الأفق بعض منها !!
فالهـلال مطالب بالفوز على الاتحاد بهدفين للوصول للمرحلة ذاتها !
هذهـ النتائج وإن بدت صعبة حسابياً ..
إلا أنها من الناحية الفنية واردة ..
سواء في عالم كرة القدم ..
أو لتقارب مستويات الفرق..وإمكانية التفوق المتبادل بينها !
ويظل موقف الهلال الأصعـب سواء من الناحية الحسابية..أو الفنية..
كون المباراة تقام في جدة .
على أن عامل الحسم المهم..ونقطة التحول في المباراتين ..
هو العامل النفسي,
وكيفية إعداد الفريق لمباراة كهذهـ !
الهـلال - الاتحـاد
بداية لابد من التأكيد على أن الاتحاد استحق الفوز عن جدارة ..
وستظل هذهـ المباراة واحدة من العلامات المضيئة في التاريخ الاتحادي..
خاصة إذا ما توجها بالتأهل في مباراته المقبلة.
والاتحاد أيضاً قدم مباراة جيدة ورائعة..كان هو الأفضل طيلة فتراتها ..وكان مهيأ لذلك قبل أن تبدأ !
فقد دخل المباراة في ظروف مناسبة..ونفسية مرتاحة ..وبمعنوية عالية ومرتفعة
بعد نقلها إلى أرضه وبين جماهيرهـ..
مما خفف عنه عناء التنقل والترحال
خاصة أن لديه مباراة دولية ضمن بطولة آسيا للأندية !
ثم إن هذهـ البطولة هي الفرصة الأخيرة بالخروج من هذا الموسم بنجاح...
بعد أن فقد بطولة الدوري العام الذي كان هو الأقرب لها..
خصوصاً في ظل إدارة جديدة تسعى لإثبات نجاحها...
وأن الفريق قادر على تحقيق البطولات ..
وأن تحقيقها لا يرتبط بأسماء معينة..أو عهد معيـن !
الى جانب تغيير الجهاز الفني .. وتواجد مدرب جديد يسعى هو الآخر لإثبات وجودهـ معهم ,
مما ساهم في تغيير شكل الفريق..وسمة الأداء لديه .
هذهـ العوامل لاشك كان لها دورها الإيجابي في نجاح الفريق ..
وتحقيقه لهذهـ النتيجة .
لكــــن ,
إذا أردنا أن نكون منصفين..وناصحين للاتحاد بصدق..
وهو مقبل على مباريات أكثر أهمية ( الإياب )..
ومن ثم النهائي إذا استطاع التأهل..
فإن هذا الفوز لم يكن نتيجة تفوق اتحادي فقط !
بقدر ما ساهم فيه أيضاً ضعـف هــلالـي ..
وأخطاء قاتلة !
والوضع الهلالي ..لم يكن ليمنع الاتحاد من الكسب والتفوق
ولكن في هذهـ المباراة منع النتيجة على الأقل أن تصل إلى ما وصلت إليه.
كان بإمكان الهلال أن يتعـادل ..يكسـب !!
أو على الأقل أن يخسر بفارق هدف
لو أحسن التعامل مع المباراة ( قبل وأثناء ) بدلاً من هذهـ الخسارة الكبيـرة !!
بدليل أن الهدفين الأخيرين للاتحاد جاءت في الدقائق الأخيرة من المباراة !
وبعيداً عن الأعذار..والمبررات..ولجنة الانضباط..وأخطاء الحكام..!!والضغوطات !!
فإن الهلاليين ارتكبوا خطأين..أحدهما إداري والأخر فنـي !
إدارياً :
لم يكن الفريق معداً إعداداً جيداً لهذهـ المباراة..
وكان واضحاً تأثرهـ بالأجواء الإدارية المحيطة .
فالمكافآت المالية..والتشجيع..والحماس ورفع راية التحدي..
لاتكفي لإعداد الفريق ..أو تجاوز المقابل
بل أنها عوامل غير صحية ..لذلك!!
وإعداد الفريق لا يتم بهذهـ الصورة..وهذهـ الأساليب .
كان من المفترض عزل الفريق تماماً عن الظروف المحيطة بالنادي..
وإبعادهـ عنها..فهذهـ شؤون إدارية..لا علاقة له بها ..
هذا العزل كان يمكن أن يتم من خلال طريقتين :
إما بتشكيل فريقي عمل..
أحدهما لمتابعة الشؤون الإدارية ..وما يتعلق بقرارات لجنة الانضباط وغيرها ..
والآخر لإعداد الفريق والإشراف عليه ..
وأن يعمل كل فريق بمعزل عن الآخر .
أو الصمت حيال قرارات لجنة الانضباط..
وتقبلها كأمر واقع..
إلى أن تنتهي المباراة..
ساعتها يكون لكل حادث حديث إذا ما أراد الهلاليون ذلك !!
أما إثارتها بالصورة التي كانت عليها..
فقد كان لها انعكاسها السلبي على نفسيات اللاعبين..
خاصة أن الإعلام أيضاً كان له دورهـ في تفعيل الموضوع وتصعيدهـ !!
فنياً :
ذاك ادارياً
أما من الناحية الفنية..
فقد وقع مدرب الهلال كوزمين في أخطاء قاتلة ..
لا تصدر من مدرب عادي لا يملك خبرات .. وكفاءة كومين !!
عندما بالغ في الحرص على حسم المباراة.. والفوز.. واللعب بأسلوب خروج المغلوب.
وكأن هذهـ المباراة هي الفرصة الأخيرة في التأهل !!
كوزمين أخطأ مرتين :
الأول عندما لم يشرك خالد عزيز من بداية المباراة ..
وعزيز معروف عنه بأنه رجل المباراة دائماً في لقائات الاتحاد ..!
والجندي المجهول فيها !!
وإذا كان حرمانه في الشوط الأول ..
هو عقوبة على تأخرهـ عن التدريب..
فإن إشراكه في الشوط الثاني يعني التسليم بأهميته ..
وغض الطرف عن تأخرهـ.وإعلان الحاجة إليه ..
وإذا كان الأمر كذلك ..
كان مفروضاً أن يبدأ به المباراة !!
وتكون عقوبته وفق أسلوب آخر ..تتخذهـ الإدارة !!
والمدرب بهذا التصرف .. أفقد الفريق عنصراً مهما في الشوط الثاني .
الثاني عندما تأخر الفريق بفارق هدفين ثم بهدف
بدا واضحاً أن المدرب يسعى لقلب الموازين وحسم المباراة لصالحه بأي أسلوب ممكن !!
فأخرج الظهيرين .. وأجرى بعض التعديلات في الوسط..
وأضعف الخطوط الخلفية..
والذي شاهد المباراة دون خلفية مسبقة عنها..
يعتقد أن الفرصة الوحيدة للهلال في التأهل هي في كسب هذهـ المباراة !
وهذهـ الطريقة لا تتم إلا عندما تكون المباراة وصلت لمرحلة ( نكون أو لا نكون ) كفرصة أخيرة..
أو عندما يكون الفريق المقابل لا يملك مقومات هجومية..ولاعبين مؤثرين !!
وكلا الأمرين غير وارد ..
فالمباراة لم تصل لهذهـ المرحلة..
والاتحاد يملك لاعبين مؤثرين.وقادرين على إنهاء الهجمة ..
ويملكون أيضاً ..السرعة والمهارة عند ارتداد الهجمة ( الحسن كيتا ) ..
وهو ما حصل بالفعل !
كان بإمكان كوزمين المحافظة على توازن الفريق
وإجراء بعض التعديلات..ليحقق التعادل..
أو على الأقل أن يبقي النتيجة على ما كانت عليه ( الخسارة بـ2-1 ) وهو فارق يمكن تعويضه في مباراة الإياب ..
بعد أن تتم معالجة الوضع وإعداد الفريق فيما بين المباراتين ولكنها غلطة الشاطر .
الحزم - الشباب
يخطيء من يظن أن فوز الحزم على الشباب كان مفاجأة البطولة ومفاجأة الدور...
ربما كانت المفاجأة - كما قلنا في البداية - هي في الرقم وعدد الأهداف ,
أما التفوق فقد التقى الفريقان في الدوري العام مرتين ( ذهاباً وإياباً ) ,
فاز الحزم في إحداها وتعادل في الثانية ,
ولذلك لم يكن غريباً أن يفوز على الشباب
وهو الفريق الذي قدم حتى الآن مستويات جيدة ومتميزة منذ صعودهـ لمصاف الأندية الممتازة .
ودون تقليل من قدرة الحزم وكفاءته وجدارته بالفوز ,
فقد أخطأ الشبابيون في تقديرهم للموقف ,
فالشباب الذي قدم مستويات جيدة ومتميزة في دوري هذا العام امتداداً لمستويات سابقة ونافس على صدارته حتى مراحله الأخيرة ,
قدم أيضاً مستويات جيدة في هذهـ المسابقة وفاز على الأهلي مرتين ( 6-1 و 3-1 ) ,
هذهـ النتائج جعلت كثيرين ينظرون إليه كمرشح قوي للبطولة .
هذهـ العوامل انعكست بدورها على الفريق وثقته بنفسه وربما نظرته لمباراة الحزم على أنها خطوة خاصة وأنها جاءت بعد مباراتي ربع النهائي أمام الأهلي .
قد لا تكون هذهـ مرئيات الإدارة ونظرتها ,
ولكن من المؤكد أنه شعور داخلي لدى اللاعب ..
يصعب التحكم فيه وتغييرهـ في كثير من الأحيان .
ناهيك عن عامل آخر مهم وهذهـ حقيقة ,
وهي أن الذين رشحوا الشباب لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين
ربطوا ذلك بخروج الهلال منها..
إذ أنه العقبة الأصعب في طريق الشباب ( حسب نظرتهم )
وعندما خسر الهلال أمام الاتحاد في الذهاب ( 4-1 )
بدأ الطريق ممهداً أمامهم
مما انعكس بدورهـ على أدائهم
خاصة أن مباراتهم جاءت بعدها بأربع وعشرين ساعة ,
وأعتقد لو أن المباراتين كانتا في وقت واحد
ربما لن يخسر الشباب وإن خسر فليس بهذهـ الطريقة والنتيجة .
ماذا عن الإياب
قلت في بداية لمقال أن فوز الاتحاد على الهلال 4-1 والحزم على الشباب لا يعني التسليم بتأهل الاتحاد والحزم للمباراة النهائية لأسباب ذكرتها بإختصار .
والسؤال الآن لا يتعلق بـ ( هل ؟ )
طالما أن إجابته معروفة
لكنه يتعلق بـ ( كيف ؟ ) .
ويبدو أن الهلال أكثر هذهـ الفرق حرجاً وصعوبة ,
إذ أن تأهله مرتبط بتسجيل النتيجة الأكبر أمام خصم عنيد بينهما تنافس تقليدي داخل الميدان وخارجه ,
وعلى أرض هذا الند وبين جماهيرهـ .
وإذا ما أراد الهلال أو الشباب التأهل عليه أن ينظر لمبارة الإياب كمباراة مستقلة
بعيداً عن تأثرها بمبارة الذهاب ..هذا أولاً ..
وثانياً ..أن لايحصر تفكيرهـ في فارق الأهداف وكم ينبغي له أن يسجل ؟
ولكن المهم أن يفكر أولاً كيف يفوز ؟
إن التفكير في الأهداف وكيفية الحصول عليها قد يؤثر على تركيز اللاعب ,
بينما التفكير في الفوز كمطلب أساسي قد يجلب المزيد من الأهداف .
وبالنسبة للهلال ( حالة خاصة ) وهنا الصعوبة ...
عليه أيضاً أن يحرص على حماية مرماهـ .
إن أي هدف يستقبله المرمى الهلالي
يعني تقديم جواز سفرهـ للموظف المسؤول لختمه بتأشيرة الخروج .
وإذا ما استطاع الهلال أو الشباب تسجيل هدف مبكر أو على الأقل في ربع الساعة الأول ,
فقد يعطيه هذا دافعاً للمزيد من فرص التسجيل
اذا ما استطاع اللعب بأداء متوازن يحافظ من خلاله على خطوطه الخلفية .
أما الاتحاد والحزم فلا شك أن الحالة المعنوية لدى كل منهما في وضع جيد ,
لكن الشعور بالأمان والأفضلية قد يتحول إلى مصدر قلق وخوف ومن ثم الإشارة بتلويحه الوداع .
وأعتقد أن كلاً من الاتحاد والحزم سيحرص في البداية على تسجيل
هدف مبكر في محاولة للضغط على الفريق المقابل ,
وهذا سلاح ذو حدين ,
اذا لم يكن وفق خطة مدروسة ومتوازنة محسوبة العواقب .
بقي نقطة مهمة
في مثل هذهـ المواقف تفعل إدارات الأندية كل شيء
وتسعى لتهيئة كافة الظروف,
وتحرص على توجيه اللاعبين ..
لكن تبقى المشكلة الأكبر ..في ذات اللاعب !!
اللاعب اذا لم يملك القناعة الذاتية والقدرة على التغيير من الداخل ..
فإن كل الجهود المبذولة تجاهه قد لا تحقق الغرض الذي بذلت من أجله !
والله من وراء القصد
لماذا...الآن بالــــذات
تقول الأخبار التي تم نشرها يوم السبت الماضي ..
إن نادي الاتحاد طلب تأجيل مباراة الإياب مع الهلال 24 ساعة
ليتمكن من المشاركة في بطولة آسيا للأندية .
ويقول خبر آخر ..
الاتحادين واثقون من قبول طلبهم ولهذا رفعوهـ !!!
بغض النظـر ..
لماذا جاء الطلب الاتحادي في هذا الوقت ..
وبعد مباراة الذهاب وما دار فيها وحولها من نقاش ...!
ولماذا لم يطلبه ذلك في حينه !
إن هذا الموعد في الأساس مؤجل عن الموعد الأصلي للسبب ذاته ومن قبل اتحاد كرة القدم الذي يدرك أنه مناسب..
وكان للمشاركة الآسيوية
وحتى يأخذ الفريق الفائز والمتأهل للنهائي حقه من الراحة والاستعداد للنهائي ..
خاصة أن الحزم والشباب ( المتأهل الآخر )
لم يطرأ تغيير على موعد المباراة..
مما يعني إعطائهم المزيد من الراحة والاستعداد !
( الانضباط ) ...مرة أخرى !!
مشكلة الكاتب أو صاحب الرأي مع المتلقي أحياناً تتحول إلى معضلة..
خاصة عندما يكون المتلقي ( انتقائياً ) !!
فهو يقرأ موضوعاً طويلاً..أو عدة مواضيع ومواقف..
ثم ينتهي منها فقرة...أو إيماء...
ليتحول الموضوع لديه إلى قضية !!
وأعتقد أن كثيراً من الزملاء يواجهون ذلك ..
وشخصياً واجهته أكثر من مرة !!
في ( منتصف الأسبوع ) الماضي تطرقنا إلى لجنة الانضباط وقراراتها ,
ولأنها مست الهلال تجاوز البعض النقاش الموضوعي والدخول في الذمم ...والخروج عن النص!!
فيما حاول البعض خلط المواقف..
ومقارنات غير مقبولة !!
ورغم أنني انتقدت التايب ( لاعب الهلال ) ولمته على تصرفه..وأيدت عقوبته
إلا أن هناك من تجاوز ذاك الفهـم !!
لمجرد أنني انتقدت قرار اللجنة بإيقافه أربع مباريات والموسم لم يتبق منه سوى ثلاث ..
متسائلاً بصورة قانوينة عن مصير الرابعة !
خاصة أنه لم يرد نص في القرار !!
وذهب البعض لمقارنة نقل مباراة للاتحاد الموسم الماضي الى الرياض
( وكانت أمام الهلال )
ونقل مباراة الهلال إلى جدة رغم الفارق ...
فمباراة الاتحاد كانت بسبب شغب جماهيرهـ على ملعبه وأرضه !
ومباراة الهلال كانت خارج أرضه ..
والمسؤولية هنا مسؤولية الملعب المستضيف !!
رغم أنني لم أعترض على نقلها
لكني تحفظت على مساواة الوحدة بالهلال
في قرار النقل رغم احتمالية سقوطه عن الوحدة الموسم المقبل ...
واختلاف أهمية ونوعية المباراة بينهما !!!
لقد تطرقت لمواضيع عديدة .منتقداً القرارات بصورة عامة ..
خاصة ما يتعلق بالملعب ..
وتجاوز الكثيرين للتعليمات لكن لأن بعضا منها مس ,
أولاً مس مشاعر معينة ..
فقد رأوا..أنني تجاوزت الخطوط الحمـراء .
وثمة آخرين تجاوزا ذلك ...من قاصري النظر...الى التهديد...والوعيد...والذمم
كوني أشرت إلى مقارنات جماهيرية...
ولا زلت على قناعة بها ...
لمجرد أنها طالت أنديتهم المفضلة وقاعدتها الجماهيرية مقارنة بأندية أخرى رغم ربطي ذلك بزمن مضـى !!!
هذا توضيحي رأيت التأكيد عليه رغم أنني على ثقة بأن هؤلاء قلة ولا يمثلون الرأي العام ...
لكن لابد من احترام وجة نظرهم...
ومحاولة تفنيدها ,
وأنا على يقين بأن الأغلبية من المتلقين ومن مجتمعنا الرياضي هم على درجة من الوعي والقدرة على التعامل مع الأحداث والتفاعل معها
بل وأكثر درجة من كثير ممن يحملون لواء التنظير عبر الإعلام الرياضي بمختلف فئاته .
والله من وراء القصد