كعادتها المستمرة في التقليل من اي انتصار هلالي فبعد المانشيت (زعيم.. لا حظ.. ولا تحكيم) في اليوم الاول بعد الفوز الهلالي على الاتحاد فقد كتبت جريدة الرياضية في اليوم التالي وبخط عريض ومانشيت رئيسي (الهلاليون يحتفلون بالفوز على الاتحاد) وهنا يظهر ان الفوز الهلالي على الاتحاد اصبح انجاز يحتفل به وهذا تقليل من الشأن الهلالي في حين ان الهلاليون ان احتفلوا قبل المبارة النهائية فهو من اجل وصولهم للمناسبة الكبرى نهائي الكأس وهي المناسبة التي تستحق الاحتفال رغم عدم اقامة احتفال هلالي لان المبارة لم تقام بعد. اضافة الى ان الخبر لم يتضمن متى واين وكيف اقيم الاحتفال وهذا يتعارض مع العرف الصحفي لان اي مانشيت يكون مأخوذا من مضمون الخبر

وفي الصفحة الاخيرة كتب عبيد كعدورعلى لسان البلوي تعليق بمانشيت ايضا عريض
(ابلرازيلي اوسكار.. يهدي الهلال اغلى انتصار)
يظهر الاستمرار في التقليل من الهلال وان فوزه جاء بهديه من مدرب الاتحاد هذا اولا وثانيا ليس هذا اغلى انتصار يعتبره الجمهور الهلالي لان الفريق بسط سيطرة على مجريات المبارة واستحق الفوز عن جدارة وليس بهدايا كما تحاول جريدة الرياضية وايضا لم يتضمن كلام منصور البلوي اي اشارة الى ان المدرب قد اعطى الفريق الهلالي الفوز او انه وصف فوز الاخير باغلى انتصار وهذا يتنافى مع العرف الصحفي لان التعليق اذا كان مكتوباً على لسان شخص آخر فيورد كما هو عدا التصحيح اللغوي فمن حق المطبوعة بالاضافة الى العنوان الرئيسي شرط ان لا يخرح عن ما قاله ذلك الشخص.

وبمناسبة ذكر عبيد كعدور هذا المستصحف الامي فقد كتب قبل عدة ايام تعليق يشيد فيه برد منصور البلوي على بيان ادارة نادي الهلال فقد كتبت "هذا التصدي من منصور البلوي يوضح ان نادي الاتحاد ليس جدار واطي)
اول مرة اعرف ان هناك جدار واطي والبركة في قاموس عبيد كعدور

اخيرا هل ستستمر جريدة الرياضية في ممارسة المزيد من التشويه والسقطات الصحفية واعطاء المساحات التحريرية لمزيد من الاميين امثال عبيد كعدور

لا نتمنى ذلك