الصبا( بكسر الصاد وتشديدها ) من الأشياء الجميلة والمحببة للنفس، فما من أحد من جيلي إلا ويتمنى عودة الصبا أو أيامه، ويبقى عند التذكر لعلمه باستحالة العودة !
والصِّبا غالبا ما يكون مصحوبا بالجمال، والعكس صحيح، فلا جمال بدون صبا، وأنا هنا أتكلّم عن المظهر وليس الجوهر حتى لا يعتقد أحد أنني "توتاليتاريا " يتخذ أحكاما نهائية على أشياء عمومية !
ونحن مولعون بالجمال أياً كان، فإذا ما ارتبط بالصبا، فإن الولع يصبح في أقوى درجاته، ويتسبب في استعجالنا وتهورنا أحياناً !
أنني احن لأيام الجمال والصبا واتمناهما معاً!