كلنا يعرف القائد صالح النعيمة وماقدمه لوطنه في أحلك وأصعب الظروف ،،




كان ذلك في ظل ظرف وحاله لا تعرف سوى التضحية بإسم ومن أجل الوطن ,




ولم يكن حينها للمادة ولا للجاه مجال ولا مطمع ،،





غاب صالح النعيمة عن أحد ميادين خدمته لوطنه وبقيت إنجازاته وتضحياته باقية يخلدها


التاريخ وتحفظها الأجيال ،،





جدد ذكرى صالح النعيمة من لاقيمة له ،إذا ماحسبنا القيمة بمعايير


الفداء والوفاء والإخلاص والتضحية للوطن





أما إذا حسبناها بمعايير أخرى معاكسة لما سبق فإنه حتماً سيحضر ويحضر بقوة أيضاً





معايير من عاش في رحاب اليمامة وتحت خيراتها نعم وجاد ،،





ليته بعد ذلك توارى عن الأضواء وغاااااب بعيداً عن أعين الضحايا المساااااكين





ولكنه حضر بكل مايحمله من وزر وخطايا ليتطاول متمادياً على أحد الرموز الوطنية





وكأنه بذلك نصّب نفسه عدواً للشرف والشرفاء ،،






سيذكر التاريخ صالح النعيمه في صفحات تفوح منها رائحة زكية


معطرة بعرق التضحية ودم الفداء للوطن



وسيذكرك أيها المسئ التاريخ في صفحات أخرى



ولكنها تفوح برائحة نتنه تعبر عن فساد ومفسدة







.

.

.


دمت شامخاً يا وطني برجالك الشرفاء المخلصين