مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #34  
قديم 03/05/2008, 04:08 PM
دقدي دقدا دقدي دقدا غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 25/07/2004
مشاركات: 250
بيض الله وجه جريدة عكاظ التي أنصفت هذا الهلالي الصغير والتي أظهرت الغش والتدليس والإقصاء الذي تعرض له حتى الطفل..



سيناريو الفراعنة والسفياني يتكرر مع الجبرين على مسرح شاطئ الراحة
المحسوبيات تقصي طفلا سعوديا لفت الأنظار في «شاعر المليون»


محمد ال مشوط - بيشة
منذ انتهاء الفصل الأخير من (مسرحية) شاعر المليون للكبار لم تكف أحاديث المجالس ومنتديات الإنترنت عن الظلم الذي وقع على الشاعرين السعوديين المتأهلين للنهائي (ناصر الفراعنة وعيضة السفياني)، وخروجهما المرير بدون أي جائزة ولن نتحدث عن هذا الموضوع طويلا لأنه قد اشبع نقاشا وتحليلا، ولكن ما جدد الألم وأعاد دوامة التبرم من عدم الموضوعية في البرنامج هي النتائج التي آلت إليها مسابقة (شاعر المليون للأطفال).
فقد خرج الطفل السعودي محمد الجبرين من البرنامج بطريقة غريبة لا تشبه في غرابتها إلا طريقة خروج مواطنيه الفراعنة و السفياني!!حيث استطاع الجبرين ان يلوي اعناق الحضور والمشاهدين لمشاركته المميزة في البرنامج التي استهلها بابيات جميلة في مدح سمو ولي العهد الأمين الامير سلطان بن عبدالعزيز يحفظه الله:
أقسم يمين إني أحبّك محبّة
ويشهد على ما اقول رب السماوات
كان الكرم له جسم.. فأنت له الروح
تنبض بحب الخير في كل الأوقات
وتألق الجبرين في حضوره على المسرح بادائه المميز واستطاع ان يتعايش مع قصيدته الرئيسية بشكل استثنائي وكان لتفاعله مع النص ورفعه لعقاله عاليا دور كبير في كسب اعجاب الجماهير التي رشحته بقوة لحصد اللقب، ولكن اللجنة خالفت التوقعات وذهبت المراكز الأولى ليمني وكويتي وقطري في مشهد اشبه بسيناريو مسابقة المليون للكبار، ولعل المتابع للبرنامج لمس المحسوبيات والمحاباة في بعض مجريات الحلقة حيث ظهرت النيات المبيتة من فلتات اللسان من قبل أعضاء لجنة التحكيم؛ فالمتسابق الكويتي (تركي العجمي) والذي حاز المركز الثاني، سأله المذيع (هادي المنصوري) أثناء اللقاء الذي يجري في مجلس الشعراء قبل نزول المتسابق على المسرح، وقال له: "أنا سبق أن شاهدتك عند أخونا حمد السعيد في الكويت"!! فأجاب الطفل: "نعم وأنا شاهدتك هناك"!! بل إن أحد أعضاء اللجنة وهو الكويتي الهاجري قالها صراحة عند التعليق على قصيدة الطفل: "أنت محلفي، وكويتي بعد.. أجل فالك البيرق"، ويعني بكلمة محلفي أي أن العجمان أحلاف لبني هاجر!!
وكذلك الفائز بالمركز الثالث وهو من قطر عندما علّق أعضاء اللجنة على مشاركته قال أحدهم: "ابن الوز عوّام" وقال آخر: "هذا الشبل من ذاك الأسد"!! في إشارة منهما إلى أن أبوه شاعر، بل وصديق لهم!!
وقد لاحظ الجميع أن كل المشاركين بمن فيهم أصحاب المراكز الثلاثة الأولى كانوا يكسرون القصائد التي يلقونها، وبعضهم مخارج الحروف لديه ليست سليمة، باستثناء المتسابق السعودي (محمد الجبرين) الذي كان يلقي قصائده بدون كسر وبفصاحة واضحة وحضور مسرحي يأسر الألباب.
القصيدة المميزة في موضوعها وسبكها والتي القاها الجبرين الصغير في المسابقة كانت من نتاج والده عبدالرحمن الجبرين الذي استغل هذا المنبر الجماهيري لتقديم الرسالة الاسمى التي تترفع عن الدنيا ومادياتها، وتدعو إلى الاهتمام بالقيم وسمو الروح وعلو الهدف،حيث نحت القصيدة إلى استنهاض الهمم وبعث النفوس التي تمرغت في وحل الدنيا من مرقدها وخصوصاً الجيل القادم من الصغار ،وقد تم استدعاء رموز تاريخية في القصيدة من خلال توظيف قصص بعض الأطفال النابغين من السلف؛ مثل قصة عبدالله بن الزبير مع عمر بن الخطاب – رضي الله عنهما وقصة ابن العابد الذي يقوم الليل .
ومن قصيدة الجبرين “نصيحة مُحب “ التي القاها في البرنامج قوله:
نصيحة لجيلي من صغار الأسنان
زفرة مُحب ٍ شاف ما يدمع العين
صغير ٍ.. وسابق زمانه بأزمان
وقّّف يوم الأطفال ولّوا مقفّين
وشّوا له أهرب دام ما نيب غلطان
والدرب ما هو ضيّق بوجه ماشين
وآخر يقول النار توقد بعودان
صغار.. لكن فكرهم رايحٍ وين!؟
الى ان يقول :
الهمّة العليا تبي صبر وإيمان
ما هي بليستيشن وفنّ ومغنّين
ولا هيب كورة.. برشلونه وميلان
ضياع وقت.. وفي الدراسة مهملين

المصدر http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2008...0503192259.htm
اضافة رد مع اقتباس