أشياء منسية!! بقلم فهد الروقي

أسبوع مليء بالأحداث عانت من التجاهل بعد ان نجح من يريد زعزعة الساحة في جرف الأضواء نحو حدث لا يمكن السكوت عليه حين أدخل الهلال في نفق جديد مع المشاكل (ليتخاصما) وهو يمتطي أريكته الفاخرة يستنشق (نسيم البحر) وحتى لا تذهب اخيلتكم بعيداً فمن ارتسم في أذهانكم لأول وهلة ليس إلاّ (أداة) بيد من تحوم الشكوك حوله وهو أيضاً (كرت) إذا احترق تذروه الرياح غير آسف عليه والا ما هو التفسير (العلمي) لكون لجنة الانضباط وقفت في عقوبات أحداث ملعب الحفرة وقوف (آخر من يعلم) أو ربما (شاهد ما شفش حاجة) هذه الأمور أبعدت الساحة عن أخرى لا تقل أهمية خصوصاً ان أصحاب الألوان الزاهية يعانون من حساسية مفرطة من (الازرقاق) ويعشقون ان يرموا كل شيء خلف ظهورهم ويتفرغوا لمناطحة الفارس النبيل -خارج الميدان طبعاً - فهم جبناء عند اللقاء ويعشقون الحفر المظلمة للظهور والمجابهة.
ومن (الأحداث المنسية) على وجه المثال وليس الحصر ما يلي:

1- تجاهل نوعية عقاب (الحسن كيتا) مع ان اللائحة تقول الضرب المتعمد يعاقب صاحبه بالايقاف لمدة أدناها ستة أشهر وقد تصل لحد الشطب كما حدث مع حسن خليفة.

2- اعتراف لاعب النصر السابق إبراهيم ماطر بصحة جزائية (بلقولة) الشهيرة بعد أعوام من النيل من ذمة الرجل وهو الذي ذهب لملاقاة ربه ومع ذلك واصلوا النيل منه وهي فرصة كبيرة لهم للاستغفار والتوبة وهذا الاعتراف ليس الأول فقد سبقه إلى هذا الفضل عمر المهنا والشيخ خالد اليوسف الصباح وراشد المطير وقريباً في الأسواق ربما تظهر حقيقة (يد النزهان) المزعومة.

3- عملية السرقة التي تعرض لها الشاعر خالد المريخي في قصيدته المعنون لها ب (أحلى مصيبة) من قبل رئيس ناد ثري سابق يطلق على نفسه (الشادي) حيث طرحها في (شريط) رابح صقر الأخير.

4- تجاهل عملية التحايل التي قام بها لاعبو الأهلي للخروج من مباراة الشباب دون فرض عقوبة والسؤال الذي يكشف حجم التناقض ماذا لو تحايل الشبابيون في مباراة الرد خوفاً من ان ينجح الأهلاويون في عملية الفوز وتسجيل الأهداف.

5- الأخطاء التحكيمية الفادحة التي حدثت من الحكم خليل جلال وانصبت لصالح الاتحاد ضد الاتفاق والتي تمثلت في طرد مستحق للمنتشري من الشوط الأول مع ضربة جزاء لصالح ماجد العمري وهدف اتحادي غير شرعي.

6- مطالبة الهلال في حقه النظامي من تقسيم الجماهير في مباراة الرد كما حدث مع الاتحاد في العام الماضي على ان لا ينسى صناع القرار الأزرق معاقبة طارق التائب بالخصم من راتبه الاحترافي فرغم اعتذاره - الذي يشكر عليه - إلاّ ان فرض النظام واجب على الجميع دون استثناء.

7- المشكلة الطارئة التي اعترضت حفل اعتزال النجم الكبير ماجد عبدالله والتي ربما تحد من ظهوره بالشكل المطلوب دون ان أخوض في التفاصيل التي يوجد بها الكثير من حقول الألغام شديدة الانفجار.

8- الترويج لسعد الحارثي وبأن الهلال بصدد مفاوضته وهي عادة نصراوية شبه دائمة للتأثير على سير المفاوضات رغم عدم صحة كل ما يشاع.

وأخيراً لا تستغربوا من حالة (الهياج) التي أصابت هواة التضليل وعشاق نبذ الفضيلة حين هبوا جميعاً يساعدهم (الرعاع) في النيل من الهلال دون النظر للثغرات الواضحة في الأنظمة وطريقة التباين الفاضح في ايقاع العقوبات التي تضرر منها الجميع إلاّ طرفان تأتي عقوباتهما (مخففة) وأحياناً مع تربيتة على شعر أحدهما وعلى كتف الآخر وثالثة الأثافي تمر مرور الكرام دون النظر للغبن الذي يصيب الآخرين.