مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 28/03/2003, 01:45 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ المملكة
المملكة المملكة غير متواجد حالياً
شاعرة الهلال
تاريخ التسجيل: 29/12/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 7,890
ماذا بقي ما لم تفعله المملكة ؟؟؟

ماذا بقي ما لم تفعله المملكة؟! >>>>>>>>> كلمة جريدة الرياض اليوم ! >>>>>>>>>

التاريخ: 3/28/2003 م

للتاريخ وللحقيقة، ودون إقلال لجهود الدول العربية، من خاضت الحرب ضد إسرائيل، وغيرها، أو من بقيت على ساحة الدعم والتضحيات الاجتماعية والسياسية، والاقتصادية، نقول إن المملكة لم تخرج من الخندق العربي، حتى في ظل أقسى الظروف والانقسامات التي عاشتها أمتنا..
فمن الخمسينات حين جاء العدوان الثلاثي على مصر، ورفع شعار "إزالة آثار العدوان" ثم حرب التحرير الجزائرية، وانعتاقها ودول المغرب العربي من الاستعمار الفرنسي ثم كارثة حرب 1967حين إعلان الوقوف مع مصر، وكان المرحوم الملك فيصل، والذي رغم خلافه مع عبدالناصر، وقف وقفة الرجال ليعلن معونة المجهود الحربي، واعتبار ما جرى لمصر كارثة عربية، وإسلامية، ودخول المملكة ركناً أساسياً في حرب التحرير عام 73، وأيضاً الحرب العراقية الإيرانية، وتداعيات الاستيلاء على الكويت ومحوها من الخارطة. كل هذه الأحداث الكبرى وغيرها لم نر غياباً باسم الحيادية، أو ضمناً باسم السلامة، وإيثار الذات على المبدأ، ولو أعدنا جداول المعونات، والقروض والمساهمات اللامحدودة لخرجنا بحصيلة أرقام فلكية، لا نجد من قدمها حتى من دول الحلفاء الذين تباروا أثناء الحرب الباردة بالدعم العسكري، أو الغذائي لبعض الدول العربية لأغراض استراتيجية..
في حرب تحرير الكويت، على سبيل المثال، وجدنا الحس العربي للمواطن السعودي يتفوق على كل ما عداه حين فتحت البيوت والمخازن للأشقاء الكويتيين من قبل الدولة والمواطنين، وتجاوز ذلك إلى الدعوة إلى الانخراط في المقاومة الوطنية عدا المشاركة العسكرية، وأيضاً كيف واجهنا بأموالنا، ونفوسنا حرب الجهاد في أفغانستان ضد الاتحاد السوفياتي والدعم اللامحدود على كل المستويات للقضية الفلسطينية، وفتح صناديق التبرعات للعالم الإسلامي، سواء في حالات الكوارث كالزلازل، والفيضانات أو فتح المدارس، وحفر الآبار، وإنشاء المستشفيات وغيرها..
ليس هذا فقط استعراضاً لما جرى على الخرائط السياسية، وإنما كيف وضعت المملكة نفسها داخل معارك دبلوماسية مع القوى العظمى، أو على الساحتين العربية والإسلامية حين استطاعت أن تنهي بمساعدة الأخوة في لبنان الحرب الطاحنة الأهلية، وكيف استضافت، وبدعوة من الاتحاد السوفياتي آنذاك، أن تكون المملكة، لا غيرها من الدول المحايدة، مثل النمسا، أو سويسرا ميدان المفاوضات مع الأفغان، وإنهاء تلك الحرب الدامية..
في الحرب العدوانية على العراق، ومن مبدأ شراكة الدم، والعقيدة، والتاريخ رفضت المملكة أن تكون طرفاً، أو مساعداً في الحرب عليه، وقد عرضت المملكة، بواسطة سمو وزير الخارجية المعونات الإنسانية للشعب العراقي، الذي رأى وزير خارجيته تأجيلها للحظة طلبها نتيجة لتغيرات الموقف، واعتبار ما يجري من قتل وتشريد ودمار أسلوباً استعمارياً لا تقره القوانين ولا الشرائع، وفوق كل هذا لا زلنا مع الشعب العراقي لإنقاذه من محنته، كواجب، وليس مناورة سياسية أو مزايدة على مواقف.. >>>>>>>> انتهى .
====================
تعليق من المملكة !!
============
((((((( وتظل المملكة .. بتحكيمها شرع الله ..العضو المشرق في الوجه العربي المعتم !!!! ولا زالت تحاول جاهدة على انتشاله مما هو فيه من انهزامية .. وهوان ؟؟؟ )))))))

اللهم احفظ للمملكة دينها وأمنها .. وأهلها .. واجعلها قوة للمسلمين في كل مكان .. اللهم مكنها ..

واصرف عنها الشرور .. وجنبها الفرقة والمكائد .. ووحد صفوفها .. واجمع كلمتها على الحق .

اللهم كن عوناً لأخوتنا في العراق وفلسطين .. وفي كل مكان .

نقطة فهم
======= من اجل كل ماسبق .. فالمملكة هي الدولة الوحيدة التي تهاجم بضراوة حتى من أقرب الناس إليها ... ولكنها منصورة بحول الله .. وستبقى تحظى بثقة العالم بأسره .. وستستمر تستغل تلك الثقة لصالح الإسلام والمسلمين في شتى أنحاء المعمورة شرقاً وغرباً .... ..

تحية لهؤلاء
======== شكرا لكل من
سأل عن المملكة وغيابها ... وأخص هنا ( يزيد 9 / الفيروسة الزرقاء / الواقع .. والمعذرة .. فالجرح مؤلم .. والنزف مستمر ! ويبقى شعور الثقة بالله أقوى من كل المشاعر .. !

اضافة رد مع اقتباس