في المنطقه الجنوبية المعروفه بصعوبة تضاريسها وبحكم انها مناطق جبيله فلا توجد بها مساحات واسعه للزراعه او حتى لبناء المساكن ....
كانوا اهل المناطق الجنوبية يعملون في تفتيت الصخور باستخدام البارود او كما يطلق علية ((اللغم )) لكي يستفيدو من الصخور الصغيرة في بناء المساكن وكذالك عمل ارض زراعية او سكنية

في احدى القرى اجتمع اهل القرية لعمل اللغم لبعض الصخور الكبيرة وعندما ما جهزوا البارود والفتايل وباقي العدة ولمّا جاءت ساعة الصفر
(( تعرفون زمان مافيه صفارات انذار )) المهم في القرية اختاروا شخص صوته قوي ويسمعه اللي على بعد اثنين كيلو مهمة هذا الرجل هو التحذير بعباره جميع اهل القرية يعرفوناها وهي ((بوم يا لغم ,بوم يا لغم , بوم يا لغم ))وكان يرددها ثلاث مرات حتى لا يقترب من موقع التفجير اي شخص وبعدها يبداء التفجير

المهم الرجال صاح بالعبارة التحذيرية المذكورة و عندما بداء يكررها في المرة الثالثه واذا بكلب (اكرمكم الله )
في مكان التفجير (مسكين ما يدري عن السالفه )

المهم بداء الانفجار واذا الكلب يرتفع من مكانه لمسافة 100 متر في الهواء ......

وبعد ما انتها التفجير ذهبوا الي المكان واذا المفاجئه ان الكلب حي يررزق ((عمر الشقي بقي )) ولكن مسلوخ جلده من الانفجار وحالته يرثا لها

مر الوقت ولكلب تعافى بعض الشي ولكن لا زال مشوه جسمه

في النهاية الكلب فهم كلمة ((بوم يا لغم ))


فاذا ارادو ان يطردونه من اي ماكان صاحوا علية بكلمة ((بوم يا لغم )) فتشوفه حاط رجله تقول مركب تيربو من سرعته


القصه تشبه حكاية بعض الانديه مع الزعيم

اذا سمعوا للهلال طاري تشوف لا يتذكرون الا الهزايم منه
اذا سمعوا للهلال طاري تضيع خطتهم
اذا سمعوا للهلال طاري نسوا المكافأءت
واذا .......
.....


مثل الكلب اللذي لم ينسى كلمة بم يا لغم عندما تشوه جسمه

لن ينسو ا الهلال وتاريخهم المشوه بهزايم الهلال



تحياتي