سؤال يتبادر إلى ذهن أي عاقل يسأل نفسه هذا السؤال ومن غير المعقول أن يسأل الفاشل نفسه لماذا أنا فاشل فهو فاشل ولا يريد أن يعترف لأنه إذا اعترف بفشله فهو طريقه للنجاح وهذا الكلام ينطبق على الرئاسة العامة لرعاية الشباب في السعودية هذه المنشأة التي تعتبر من أهم المنشآت في أي دولة كانت ولكنها للاسف مهمشة عندنا بشكل كبير تخيل أن يدار الشباب بعقليات أثبتت فشلها الذريع في التعامل مع الأمور لن أتفلسف كثيراً ولكن الحياة شواهد تطورت الكرة السعودية بهذه العقول نقول نعم ولكن طرأت أمور كثيرة تحتاج إلى عقول مفكرة ونيرة وليست نفس العقول التي تدير هذه المنشأة منذ زمن بعيد رأينا النقلة النوعية في الكرة السعودية ولكنها توقفت بينما بدأ العالم من حيث انتيهنا وهاهم يسبقونا بمراحل لأنهم يسيرون بينما نحن ( محلك راوح ) إذاً العلة في العقليات التي تدير الرياضة في بلدنا لن أستثني أحداً ولن أتطرق للاسماء لأنها باختصار معروفة لدى العامة ولكن أثبتت فشلها ولا زالت للاسف مستمرة وما يؤسف أن الرئاسة أصبحت تدار بالرشاوي والمحسوبيات علاوة على سوء العقليات التي تمتلك القرار إذاً هناك خلل والخلل معروف ولكن كما أسلفت لن يعترفوا بالفشل لأنهم لا يريدون أن يقولوا أنهم فاشلون والدليل جميع الخطط والقرارات الصادرة من هذه الرئاسة خاطئة في مجملها والدليل على ذلك:

الثغرات الموجودة في نظام الاحتراف وفي نظام الأندية وهناك معلومة قد تغيب عن الجميع أن الاتحاد الآسيوي في إحدى زياراته تحفظ كثيراً على نظام الاحتراف الموجود في المملكة وطالب بتعديله .


** قضايا التزوير في توقيع العقود مع اللاعبين والشكاوى التي وصلت إلى المحكمة العليا والتي تتعلق بأندية سعودية.


** الازداوجية في التعامل مع الأندية وهذا يدل على وجود المحسوبيات وقبول المسئولين لما هو أعظم من ذلك ولا أحتاج الدليل لأنه معروف .


** أخطاء الحكام الغير مبررة واختيار أشخاص لرئاسة هذه اللجان ليس لديهم أي مؤهلات تؤهلهم لتولي مثل هذه المناصب إلا أنهم أصحاب خبرة وحكام سابقين بل قد يكون البعض منهم لديه تاريخ أسود ومع ذلك يستعان به وللمعلومية قلة المؤهلات صفة سائدة في جميع أقسام ولجان الرئاسة ولو بحثنا في مؤهلاتهم لن تجد شهادات الدكتوارة والماجستير أو حتى البكالوريوس إلا من رحم الله ولم يعلموا أن الخبرة يمكن الاستغناء عنها في وجود المؤهل بينما العكس قد يضر بأي مكان .


** جميع الخطط والبرامج التي أعدت لتجهيز المنتخبات في شتى الألعاب أثبتت فشلها والدليل النتائج السيئة وخاصة كرة القدم وأتمنى ألا نتشدق في ما حدث في بطولة آسيا الأخيرة وكلنا يعلم أن ما يحدث ينسب لله أولاً ثم لحماس اللاعبين فقط وليس هناك أي خطط مطبقة والدليل عدم المواصلة على نفس المستوى أو الرقي إلى الأفضل ولاحظ معي التأهل إلى كأس العالم وتابع النتائج 94 تأهلنا وبكل جدارة لدور 16 وخرجنا بشرف ومستوى مشرف 98 بدأت رحلة النتائج الثقيلة 2002 وصلنا إلى القاع وبنتائج مخيبة جداً 2006 قد يكون الوضع أفضل من السابق ولكن لم يتصاعد والمعروف أن الخطط تبدأ من الأسفل حتى تصل إلى القمة وليس العكس وهذا دليل على أنه لا يوجد تخطيط أساساً وللمعلومية المستقبل مظلم في ظل تواجد هذه الكوادر .


وبعد هذا ما هو الحل



بكل أمانة سلطان بن فهد أثبت فشله الذريع في قيادة هذه الرئاسة فيجب إعادة تنظيم هذه الرئاسة من رأس الهرم وحتى أصغر موظف .


إبعاد العواجيز أمثال صالح بن ناصر ( 62 ) سنة فيصل العبدالهادي ( لا تعليق فالملف لا يحتمل نشر الغسيل ) .


قد يعلق البعض آمالاً على الخصخصة فإن أتت الخصخصة وهذا لن يحصل وإن حصل ستكون على طريقة الانتخابات (نص خصخصة ) وتذكروا كلامي جيداً . الخصخصة ككلمة جميلة جداً وستحل كثير من المشاكل ولكن من هو هذا الرجل الذي سيجازف ويستثمر أمواله حينما يعلم أنه سيخضع لقرارات هذه الرئاسة ( كنك يا ابو زيد ما غزيت ) هل سينتظر هذا المستثمر قراراً من الجهة العليا بكل بجاحة حتى يهدم ما بنى. رجال الأعمال أصحاب عقول ولن يجازفوا بعقولهم وهم يعلمون أن قراراً أحمق صادر من أحمق سيسلبه الكثير من الأموال التي يصرفها على النادي في سبيل استثمارها .


الحل إذاً وقبل الخصخصة ولتشجيع رجال الأعمال على الاستثمار في هذا المجال هو وجود جهات عليا تصدر القرارات الصحيحة والموفقة دون تدخل شراذم لا هم لهم إلا السرقة وهدم ما يبنيه الآخرين



أعتذر عن الاطالة وفي النهاية هي وجهة نظر تمثل صاحبها ويتمنى أن يستفيد من تعليقاتكم [/B][/SIZE][/B][/FONT]