[c]بسم الله الرحمن الرحيم[/c]

[c]السلام عليكم ورحمة الله [/c]

[c]الحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين[/c]



[c]** لما حضرت الحجاج بن يوسف الثقفي الوفاة , قال ( اللهم اغفر لي فإنهم يزعمون أنك لاتفعل )!

وعن الأصمعي قال : لما حضرت الحجاج الوفاة أنشأ يقول :

يارب قد حلف الأعداء واجتهدوا
بأنني رجل من ساكني النار
أيحلفون على عمياء ويحهم
ماعلمهم بعظيم العفو غفار

قال : فأخبر الحسن بذلك فقال : بالله إن نجا لينجون بهما !

قالوا وكان عمر بن عبدالعزيز يقول : ماحسدت الحجاج على شيء حسدي عليه على حبه القرآن
وإ عطائه أهله عليه , وقوله حين حضرته الوفاة : اللهم اغفر لي فإن الناس يزعمون أنك لاتفعل(1)




** مات رجل فجهزته امرأته , وجلست ترقب من يصلي عليه , فإذا أعرابي مقبل على ناقته ! قالت له : هذا زوجي توفى وقد جهزته فهل تحسن الصلاة عليه؟ قال : لا ولكن أريني إياه !! فقالت :
دونك إياه فوقف عليه , ثم قال : ( يارب لو كان ضيفي لنحرت له ناقتي , وقد قدم عليك , وأنت أكرم الأكرمين ! ) ثم ركب راحلته وانصرف .
فرؤي هذا الرجل المتوفي بعد مده بالمنام فقيل له : مافعل الله بك ؟ قال : نفعني الله بكلمة الأعرابي .



** ومرضت زوجة رجل , فأدخلها المستشفى فقال له الطبيب بعد أن اجرى الفحوصات : إن بقاءها حية مسألة وقت , ولايجدي معها العلاج فرد الزوج المؤمن بربه الكريم رداً حازماً فقال للطبيب : أنت تصرف العلاج ولكنك لاتصرف الأجل ( يعني هذا بعلم الله ) ومضى مع زوجته
فكان أن كتب شفاءها الكريم سبحانه بالعسل والحبة السوداء !!



** ورأى بعضهم بالمنام أبانواس بعد أيام من وفاته ( وقد اشتهر بشعره الفاسق) فقيل له : مافعل الله بك؟ قال : غفر الله لي بأبيات قلتها , وهي الآن تحت وسادتي , فنظروا فإذا برقعة تحت وسادته مكتوب فيها
يارب إن عظمت ذنوبي كثرة
فلقد علمت أن عفوك أعظم
ادعوك ربي كما أمرت تضرعاً
فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم
إن كان لا يرجوك إلا محسن
فمن الذي يرجو المسيء المجرم
مالي إليك وسيلة إلا الرجا
وجميل عفوك ثم أني مسلم


ولهذا اخواني واخواتي الكرام لاتستخسر كلمة او دعوة تقولها لربك الكريم سبحانه غفار الذنوب
وقابل التوب , ووفقنا وأياكم لمايحب ويرضى .

ودمتم بخير ان شاء الله ,,,,,

اخوكم // الواقع [/c]





(1) البدايه والنهايه _ حوادث 95هـ